.................
نيفار احمد عبد الرحمن
..................
قصيدة/على ابواب القدس ابكي
بقلمى/نيفار أحمد عبد الرحمن
**********💠*********
غار العزيز في علاه
فانتقم من أهل البلاء
زلزال حق قد دعاه
من أجل إنزال القضاء
إعصار قتل للجُنّاه
دستور رحمن السماء
الإقتصاص من الرعاع
والعين بالعين إقتضاء
قتل دمار وإنحصار
نبذًُ وهجرًُ بالعراء
الدين قد جاء حماء
وملاذ من يبغي الإيواء
اميريكا رأس الأغبياء
عبدوها زهواً وإفتراء
كلاب نار تحتسي
بالغدر أنهار الدماء
قتلوا الشيوخ والعجائز
واباحوا أعراض النساء
المسلمين تقهقروا
والله أغضبه البلاء
فاطاح ظلم يعتلي
زهوا يواليه إعتداء
برسالة كانت فناره
يعرفها أصحاب الولاء
أن الكريم إذا أغارَ
يمحي معاقل كل داء
دستوره حقً أَنارَ
أركان عرشه بالسماء
لا يرضا بالظلم جوارَ
لقلوب أرهقها النداء
يحمي الخلائق والديار
من غدر شر قد إجاء
من غُشم حقدً مستطار
بنفوس تتبعه إقتداء
قتلوا العجائز والصغار
والمسلمون بلا حياء
تركوا الارامل والثكالة
لكلاب تنهش بالعواء
فالله أدركهم بعدلة
وأطاح كيد الأشقياء
بل يمكرون هناك جهراً
والله يمكر بالخفاء
اميريكا رأسا للافاعي
والله لا يُعجزه داء
دستور للعدل لريادة
وانظر لعفوه في القضاء
رحمن لا يُعجزة خلقً
سلطان كل الاقوياء
الله قادر منتقم
يا اُمة باتت غثاء
وجنود ربي تنتقل
في كل حدب بل إيواء
لا يعلم الغيب سواه
وغداً لناظره لقاء
حيث الدوائر قد تدور
والكافرون بلا حماء
حيث النديم المنتظر
يأتينا بالمجد إنتماء
ولسوف تعلوا اُمتي
حين تهبوا للنداء
القدس عاصمة السلام
تدعو الجموع للولاء
الله اكبر تعتلي
صوت المأذن في شفاء
الله اكبر منتصر
بجنود لا تعرف رياء
الله اكبر نعترف
أن الجزاء بالجزاء
الله أكبر زلزلوا
تلك المعاقل بالدعاء
الله أكبر سلمّوا
علي الموت إن جاء فداء
الله أكبر فارجعوا
لديار أهل الأوفياء
الله أكبر الله أكبر
لبيك ربّي في النداء
لبيت دمع ضراعة
زفرات دمع من دماء
ورحمت شعب قد ظُلم
منبوذ يلفظه الخلاء
انت العزيز المنتصر
لقلوب تدعوك إحتماء
المسلمون تراجعوا
خلف العروش بالخباء
والله أرسل جُندهُ
بريات حق الإفتداء
دَكّ الجموع الكاذبة
زلازال للحق لواء
يا عُصبة الشر ارجعي
زلزال ربّي قد أجاء
تلك النفوس الظالمة
أهل التعاسة والشقاء
قد علموا أن هناك ربًُ
يشملنا لطفً بالقضاء
الله أكبر أبشروا
الله قد قبل الدعاء
بقلمى/نيفار احمد عبد الرحمن
ملكية فكرية مسجلة باسمي
حقوق النشر محفوظة باسمي
رقم الايداع/٨٦٣٥٤/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق