السبت، 1 فبراير 2020

............
فتيحة لحسن
..........
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏محيط‏، ‏سماء‏‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏‏ماء‏، ‏نص‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏



ركبت مركب السلام ليوصلني لبر الامان..
تصارعت مع الأمواج واصدمت في كل ركن..
كم كان البحر هائجا وكم تعرضت للغرق في كل لحظة..
لكن مركبي كان متيناجد ا تحمل وقاوم رغم الأمواج الصعبة
كنت أجد نفسي نجوت وعدت امشي بهدوء دون خوف ودون اي مقاومة دوما لطف الله ينجيني ويعيد لي الحياة من جديد..
ركبت مركب السلام وتنازلت عن كل المقاومة التي لاتنفع في شيء في هذه اللحظات يجب أن نفكر بهدوء ونهدا دون أي انفعال كي نعرف. كيف نقاوم وكيف. نخرج من هذه اللحظات.
لحظات تهيج فيها الأمواج وتاخد معها كل من يقف في طريقها مهما كنت بارعا في السباحة لابد انك ستضعف وانت تقاوم.. لكن. عندما تتحلى بالهدوء وتجاهل انك ستغرق. وانك ستنتهي مجرد هجوم أمواج البحر في لحظة هيجان ستعرف كيف السبيل للنجاة وكيف ستتخلص من الخوف من مواجهة البحر وامواجه الصعبة ستتعلم التحمل وكيف تتصرف تجعل هدوئك يقاوم وتحاول ان تنتصر وتعرف كيف تجد الطريق الصحيح لتنجو من تلك الأمواج الصعبة ومن اصطدامك في كل مرة وتقف من جديد وتحاول التوازن ليستقيم مركبك وتتابع السير من جديد وتتحمل تعب الطريق والتصادم مع الأمواج من جديد كلما. تحملت وكلماتجاهلت لابد أن المركب ستوصلك لبر الامان وتجد راحتك من جديد لان مركب السلام لا تجعلنا نفقد الأمل دوما نتماسك وننتصر على كل. شيء سيء في طريقنا مهما كانت الأمواج ومهما هاج البحر سنصل. للنهاية نهاية سلام وراحة وبر الامان الذي نحس، فيه بالفرح والسعادة..
لا تتخلى على مركب السلام في كل ظروفك الصعبة دوما ستصل. للنهاية نهاية. الأحزان ونهاية كل سيء وستجد الامان الذي كنت تحلم. به من جديد.. 🌷 🌷 🌷
فتيحة لحسن.. ❤️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق