الجمعة، 1 نوفمبر 2019

......
داغر عيسى أحمد. سورية.
.....................


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏بما في ذلك ‏داغر  أحمد‏‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏‏

أشجانُ الخريف
بقلم الشاعر أبو فادي داغر... سورية.
=======%======
الريحُ تعصفُ في الجداولِ، والفصولْ:

تتوسَّدُ الجسدَ المحطمَ،،، والخريفْ:
ينثالُ أشعاراً مواسيةً
تُعابثُ في قرارِ النفسِ
ماتحوكُ النفسُ من شجنْ.
وأنا المرمَّدُ
لستُ أملكُ غيرَ أشلاءِ الرغيفْ.
نصفٌ لأهلي الطيبينْ
ونصفها الثاني لأشجانِ الخريفْ.
* * * *٠
الروحُ ظمأى والشتا على وهنٍ ودغدغةُ الربيعْ.
فعلامَ يانفسُ اللوابَ
وبسمةُ الربيعِ فاضتْ
كي تروّي برؤى الآمالِ آفاقَ الحقولْ ؟ .
* * * *
جسدي تناثرَ في بقاعِ الأرضِ تذروهُ الرياحُ
فعلامَ يانفسي الغريبةَ والبعيدةَ
عن رحى جسدي يُروِّعكِ الصباحُ ؟
* * * *
قالتْ:
أنتَ ياذا الصوتُ الغريبُ
لكَ الأرضُ الدودُ والغيومُ
وليَ ياهذا المشتري وما خلفَ النجومْ.
* * * *
قلتُ يانفسُ:
ألا يشدُّكِ الحنينُ الى مروجٍ في الصباحْ.
عن سمائينا تغسلُ صدأ الهمومْ .؟
ليَ يانفسُ قلبٌ :
شطرٌ قد تلاشى في الظلامْ.
وشطرٌ في خريفِ العمرِ يشعُّ ضوءاً كالنهارْ .
* * * *
أبتْ .. صارعتني فصرعتني
كبلتني
من جديدٍ سجنتني بينَ أنيابِ الفصولْ .
* * * *
=======%======
والبقيةُ تأتي لاحقاً
بقلم بحر الشعر:
داغر عيسى أحمد. سورية.
=======%======

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق