السبت، 30 نوفمبر 2019

................
الاديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
..........

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏


جبهات المقابر
افتح سرادق الذكريات آلآف
المرات
لتذبل زهور عشقي المغروسة
بجوف
الأحساس و زفرات عروس البحر
و
مجامر الجان و قيودك لا تدرك
دماء
معصمي و بوابة نذورها الأتربة
لتحول
صوت احزاني إلى فقاعات من
الألم
و رماد شهيته الاقدار قد اذلت
كبريائي
و عشقك يا وطني كطوق حول
عنقي
يجعل من حريتي غرورا و شوكة
مزقت
الأمل و صفاء غرس يستشعر الحذر
و
يملئ القدر ضياءا و نورا و انا اصنع
من
ضياع العمر مسامير لدقها في نعوش
الحقيقة
و الألم فيصبح زمن رتابة الخطى
معلنا
للعبودية و رهاقة عذوبة احياء
بذور
الزهور و انباتها فراشات و نجوم
مضيئة
فيتدفق حنانك فيجرف معاناتي
و
كأنه السيل الجارف لأستحضار الارواح
و
رموز الاساطير و معالمها المثبتة
على
جبهات المقابر و واجهات المنبوذين
المنسيين
و انين لترسبات بقايا اصباغ تلون
شفتيك
النديتين و ان مزقتها السنين و
على
لعنات الثرثرة و فضول الأيام فيحتضر
عشقي
و يلتهب الصدق و يتحول إلى،،،،،،
فقاعات
و لأحزاني جواهر انثرها في ليل،،
عاصف
ذو غبرة صفراء لكي اعبر بها حقول
من
الألغام الأزلية المغطاة بأزهار النرجس
و
زفرات حشرجة تنهداتي المنسية فأجد
روحي
معذبة وحيدة فوق رمال صفراء ساخنة
و
كأنها جحيم كالنار و صمت قد عانق،،،
جراح
خريف العمر الجارح فيالحماقة قلبي،،،
و
تمرده فمتى ترقي لحالي و تدقي نوباتك
بثبات
و تتوفى العبودية وشبح الموت 
جبهات المقابر
افتح سرادق الذكريات آلآف
المرات
لتذبل زهور عشقي المغروسة
بجوف
الأحساس و زفرات عروس البحر
و
مجامر الجان و قيودك لا تدرك
دماء
معصمي و بوابة نذورها الأتربة
لتحول
صوت احزاني إلى فقاعات من
الألم
و رماد شهيته الاقدار قد اذلت
كبريائي
و عشقك يا وطني كطوق حول
عنقي
يجعل من حريتي غرورا و شوكة
مزقت
الأمل و صفاء غرس يستشعر الحذر
و
يملئ القدر ضياءا و نورا و انا اصنع
من
ضياع العمر مسامير لدقها في نعوش
الحقيقة
و الألم فيصبح زمن رتابة الخطى
معلنا
للعبودية و رهاقة عذوبة احياء
بذور
الزهور و انباتها فراشات و نجوم
مضيئة
فيتدفق حنانك فيجرف معاناتي
و
كأنه السيل الجارف لأستحضار الارواح
و
رموز الاساطير و معالمها المثبتة
على
جبهات المقابر و واجهات المنبوذين
المنسيين
و انين لترسبات بقايا اصباغ تلون
شفتيك
النديتين و ان مزقتها السنين و
على
لعنات الثرثرة و فضول الأيام فيحتضر
عشقي
و يلتهب الصدق و يتحول إلى،،،،،،
فقاعات
و لأحزاني جواهر انثرها في ليل،،
عاصف
ذو غبرة صفراء لكي اعبر بها حقول
من
الألغام الأزلية المغطاة بأزهار النرجس
و
زفرات حشرجة تنهداتي المنسية فأجد
روحي
معذبة وحيدة فوق رمال صفراء ساخنة
و
كأنها جحيم كالنار و صمت قد عانق،،،
جراح
خريف العمر الجارح فيالحماقة قلبي،،،
و
تمرده فمتى ترقي لحالي و تدقي نوباتك
بثبات
و تتوفى العبودية وشبح الموت 

الاديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق