...............
عبد الرحمن جانم
...........
(مقابلة إعلامية ...)
لـ عبد الرحمن جانم
المقطوعة الأولى :
(سؤال المذيعة لي عن الجمال وردّي عليها ....)
طالبتُ من تلكَ الإذاعة مطلبي
فيهِ بحرّيةٍ أنال لما أبي
فإذا نطقتُ بكلّما أرجو لهُ
نقلاً إلى الرائين لا أَتَعَذّبِ
وإذا نطقتُ الحقَّ لا شرّاً أرى
كي يمنعوا شرّاً عن الإلحاق بي
منحوا لما طالبتُ منهم.. حينما
بدأ الحوار قرأتُ علم الأكتبِ
نفّدتُ حتماً بالبداية مقلباً
وعلى المذيعة ذي الجمال الأعجبِ
كان الحوار على الجمال ونوعهِ
وعن السمات بكلّ نوعٍ مُحسَبِ
بدأ السؤال من المذيعة : يا ترى
يا شاعراً ماذا عن الحبّ الغبي؟
ماذا يصير إذا الزواج معلّقٌ
في العمر تبعاً للجمال الأنسبِ ؟
أيّ الجمال يكون أنسبَ هاهنا
للاختيار الناجح المتطلّبِ؟؟
قلتُ : الجمال صفاتهُ معلومةٌ
للناس علماً حسب ما قال النبي
لم تعلمي أن الجمال على الفتا
ةِ حياؤها بالدين كالدرع الأبي؟
لن تعرفي معنى الجمال بنيّةً
حتّى إذا ما جئتِ أن تتحجّبي
لن تعرفي معناهُ إن يوماً ظهر
تِ بشاشة الإعلام دون تأدّبِ
لن تعرفي معناهُ لمّا تسهري
طول الليالي دائماً لتوتسبي
وإذا مضيتِ على الرجال تلاعباً
لن تعرفي معناهُ لمّا تلعبي
إن قلتِ في الأخبار قولاً زائفاً
لن تعرفي معناهُ لمّا تكذبي
لن تعرفي معناهُ يوماً إن يقل
لكِ مخرج الإنتاج أن تتخضّبي
كي تظهري في صورةٍ مثلى كما
بدرٍ جميلٍ للقلوبِ مذوّبِ
فظهرتِ في عهرٍ بأحلى صورةِ
مثلى كأنّكِ دون أمٍّ أو أبِ
لن تعرفي معناهُ حتّى تصدقي
في محتوى المكتوب لمّا تكتبي
ما محتوى الإعلام إلّا صورةٌ
للدجل للتزييف للعهر الغبي
فإذا رغبتِ الالتحاق بهِ فلا
تتفاجأي بالأمر أو تتعجّبي
لا تعجبي إن صيّروك بلعبهم
إضحوكةً تُستَخْدَمِين كملعبِ
وإذا علمتِ...أُصبتِ غيضاً منهمُ
لن تستطيعي حينها أن تغضبي
مادمتِ قد أُسقيتِ منهم خمرةً
أخذوا لك التصوير لمّا ......
.......يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقطوعة الثانية :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق