الخميس، 28 نوفمبر 2019

.................
مولود الطائي
..............

تسأليني ..
عن حبك ..
وكيف ..
تعلقت بك ..
كيف تعلقنا ببعض ..
يا حبيبة روحي ..
الساكنة الفؤاد ..
لابيدك ولا بيدي ..
صار العشق بيننا ..
لا بإرادته..
ولاإرادتي..
أحببنا بعضنا ..
وتعلمنا...
انما هي اقدارنا ..
حتمت علينا ..
منذ الازل ...
كان عشقا ..
موجود ..
ربيع روحينا..
وكان حبا..
مناسك..
حب قلبينا ..
وكان احساسا ..
ملأ نفسينا ..
وكنا ننتظر ..
وقت اللقاء ..
وهاهنا ..
صار اللقاء ..
وانصهرت امانينا ..
واختلطت المهج ..
وتمازجت النوايا ..
والاهات ..
دروبنا لايستطيعها ..
الا المقدر لها ..
وانت هبة الرحمن..
لعشق امين..
دام قابعا ..
منذ سنين ..
لأتعرف..
رؤيا الظنون..
والاوهام ..
تصور طريق الود ..
جمرا وحريقا ..
امحقي الشك..
باليقين ..
واقتحمي الابواب ..
وعيشي ..
في محرابك الامين ..
ومارسي طقوسك..
بسلام مكين ..
لاتتعجلي
من معرفتي..
فانا لك كما..
تشير اليه ..
احاسيسك ..
والود العميق..
وتلمسته ..
روحك مني ..
وغارت ..
في اعماقي البعيدة ..
فانا لك صديقا ..
وحبيبا ...
ورفيق دربك الطويل..
ملاذا امين ...
وانت سامرة روحي..
وعهدي الامين ..
واسوار قلبي ..
وملكتي العرين ..
لاتقولي محبتك ..
بل قولي ..
عشقنا ..
وحبنا نبراس الحياة ..
للقادمين ..
ونهر مودة ..
وحنان يجري ..
في شطأن الوجد..
عبر الزمان ..
ومهما طالت السنين
مولود الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق