الجمعة، 1 يوليو 2022

 ....................

عواطف فاضل الطائي

................



( تموت كزهرة)
كان يجلس في ذاك الركن المظلم كالعادة..
في تلك اللحظة عرفت كم هي حياتها فارغة حتى أحست بذاك الألم بين ضلوعها ،ألما إلى حد الخوف.
تغمض عينيها لتحلم وتهمس بصوتها الخافت وكأنها تكلم روحها..
سأقاوم بكل قوتي،
لم تكن كالسابق لم يكن خيالا أو حلما بل كان حقيقة أكثر من أي شيء آخر.
الأشياء تبدو لها أكثر وضوحاً وتسبح في بركة من الذكريات والتساؤلات لماذا تستمر في ضعفها؟
ترتاب في كل شيء وتريد ان تهرب ولكن..
لا تعرف إلى أين
هواجس في رأسها يا له من أحساس مبهم أخذ يبرز في تلك المنطقة الضبابية من نفسها لتتبلور لديها فكرة لم تخطر ببالها قط
أحيانا كثيرة كانت كانت تتجاهلها لتنساها فلماذا ظهرت لديها اليوم!
أخيرا أنقشعت تلك الغمامة لتتذكر أشياء لم تكن تتذكرها او لا تريد تذكرها هذا ما كانت حتى ذلك اليوم
حيث لم تعد تفرق بين لون الغضب، الخوف، التحدي، الأستسلام حينما تسمع صوته يرتطم بأنها كالصاعقة وهي في غفوتها لترى ذاك المكان المعتم القليل الإضاءة ذاك المكان المرعب ،
وتطفو روحها لتموت كزهرة .
#عواطف فاضل الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق