................
. حيدررضوان
.............
غوص الأفكار
وعندماغاصت الأفكار في الإجتهادات الواهية توجت بسخافة الإختلافات المصطنعه لغرض المعارضة بفضول الكلام المكابر بالتزحلق عن مظل سفرة الحقيقة فاستبدلوا بعلم الغيث غمرة الوهم المتخلف عن قيادة السُّرج الآلية النافرة من أقطارها فجثوا بين كبد التخمين المتسوف أنهم بالله متصلين! فما وصلوا من حبطهم محبطين حابطا يحبط محبوطا إلى حين تنبت الأفكار بالتين والزيتون بطول السنين
عندما أنشغلنا بعلم الكلام
غاب عنا عمل محراث علم الأيام
فما حصدنا من علم رمل البنان ولا تمشهدت الشهور بأفلآك علم الأفكار؟!؟
قال أعمى لأعمى قودني أقودك فتخاصموا فما وجد أحدهم الآخر؟!؟
الغربان لاتنعق بالظلم
فالسواد من نفس جنسها
يخفيها
فأنّْا لها فيه أن تطير
من خلقه الله لشيء ما اظهره فيه وبه
فعلم الكتاب هو العقل الواعي مطلق الإتصال بالله
تحرك أفكاره نفحات من لدن خبير عليم بما ينفع الناس ومايضرهم فأكتشف به مالم يكن وعلم به مالم يعرف وتنبأ به من الغيب البعيد
وحلحل به عقد النزاعات ونزع به ملوكا مترفة بالجور
وغير به أفكار العالم بروحية الروح الفكرية أُولي أجنحة القدرة الخارقة الغير مألوفة بتنوع علمي العمل مثنى وثلاث ورباع لاحصر لمايزيد ويشاء.
كلمات أفكارنا وأمثالنا بريد سحابي ستعرفها
المدآئن والصخور والجليد وزهور وورود العيد
والطيور الحالمة بحرية صبح تليد عادل بسلام لهف الغيد المتظلل
المفكر.
د. حيدررضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق