الأحد، 31 يوليو 2022

 ..................

عزت حمودة .

....................



بصمتٍ وتمعن جلست أفكر
لماذا نظراتها وهمساتها ثم قررت مصارحتها
فكان الحوار التالي:
كيف تنظرين إلي هكذا اهي نظرة اعجاب وتمني ام هي نظرة اشفاق وتجلي إلى لؤلؤ ابتساماتي ونعومة كلماتي وبيان ابياتي ام هي نظرة يائسة من ثقتي واحتوائي لنظراتي.. جميلتي كفاكِ تحطيما لطاقاتي وإنكسار آمالي و أحلامي
هي :
(بغضب) أنا في مقتبل عمري ومازالت الحياة لي أجمل خصلات شعري تطير كأنها خيوطا من حرير وأسناني بيضاء عاجية وخدودي بلون الزهر وردية وعيونا واسعة زرقاويه فلماذا لاتعير اهتماما بيه وجمال مافيه
انا :
كُفي عن تلكَ الكلمات والحكايات وارحمي نفسك من كل هذه المبالغات ….فأنا أرى الجمال في الحنان وصفاء النفس وجمال الروح والثقافة والفنون بلا امتهان لكرامة انسان ولا الدخول في مهاترات، الجمال في بهاء القلب الذي لا يهرم وسحر الجمال عندي سِحر عقل بالوعي والحكمة مُفعمْ، والصبا صِبا نفس فتيه تتمني الخير لكل البشرية بلا عنجهيه ولا عنصريه نرجسية ونفس سراجا من نصحٍ وإرشاد لكل من يحيد عن درب الصواب
هي :
حديثك شيق بلا تجميل ولكن للجمال معايير اخري فلا تميل فهل الي هذا سبيل
انا :
بلا.. فكل شخص له مفهومه للجمال و المعايير التي على أساسها يحدد الجمال ونسبته كما بينت
هي : (بأبتسامة ) قائلة:
أعترفُ أنّني أمام كلماتك ووعيكِ خاسرة …. وعاجزة عن الرد ولكن ماتقول في هذا الشيب
انا :
ظهور الشيب أو الشعر الرمادي في شعر الرأس واللحية لدى الرجل معياراً لوسامته، كما أنّه يُكسب طلته هيبة ووقاراً ولا يقتصر أمر الشيّب على الرجال المتقدِمين في العمر أو الذين تجاوزوا منتصف الأربعينيّات؛ بل على الرجال الأصغر والاكبر سِناً أيضاً
هي :
وهذه اللحية ما تقول فيها
انا :
تمتع الرجل بلحية خفيفة يجعله محط الأنظار بحيث تزيده جمالاً ورونقاً وقد تساعد الذقن الخفيفة أصحاب الوجوه الرفيعة أو الصغيرة على إبراز ملامح الوجه أكثر في حين يتعارض البعض مع ما سبق إذ يرون أن حشمة الرجل وجماله يتحددان بامتلاكه لحية كثيفة كما يلجأ بعض الرجال إلى حلق شعر الرأس، وإبقاء اللحية الكثيفة للتمتع بمظهر جذاب وكسنة وسمة للمسلم . كما ان للثقافه وحب الفنون معيارا مهما لجمال الانسان
هي :
أنتم الأصل ولست بكلامي لقدرِك ناكرة ولكنها بعض أفكاري وما جال في الذاكرة …وما كنت من حديثك ساخرة واعترف بأن حديثك ونظراتك ساحرة وأن الحب والخير والعطاء يبقى... الي أخرة
انا :
اشكرك واود ان اعرب لكي بأعجابي بمكياجك الموف واختيارك الرائع للون البنفسج بملابسك فاني عاشقا لهذا اللون البهيج وعندما اراه أطرب واردد
ليه يابنفسج بتبهج وانت زهر حزين *
والعين تتابعك * وطبعك * محتشم ورزين*
ملفوف وزاهي * يا ساهي * لم تبوح للعين*
بكلمة منك * كإنَّك * سِرّ بين اتنين
هي :
الله الله عليك تسلم والله سعدت بحديثك ياجدو..
صديقي وصل اعرفك عليه ثامر.. وده جدو تري جانتيه
أنا : مرسيه ياأبلتي اهلا وسهلا ياسي لوسي
جدو ؟؟ بردو جدو... هو انتم مش حافظين غيرها... جاتكم....... جيل ماعندوش ملافظ
عزت حمودة ... مصر ....بلطيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق