الأحد، 31 يوليو 2022

 ..............

معن أبو أمير.

................



إني كلما مررت بي
أذوب
كالشمع عندما يشتعل
فتيله
في جوفه
وكذلك النار
في جوفي تشتعل
وألف بركان
في جوفي يثور
اطفئي لهيب الشوق
في كبدي
اني عاشق
فيه مافيه من اللوعة
وفيه مافيه من الظنون
تلك زفرات الهوى
نحرتها
مع كل نبض
يناديني إلى اللقاء
تلك الذكريات
مزقتني
تلك النظرات
التي نسرقها
من العمر
كأطفال تتوق إلى الحلوى
خلسة
وقلوبها نقية
لم تلوثها الهموم
طلي علي كنجمة
عشقت زهر الاقحوان
وطبعت على خديها
قطرات الندى
وسال الشهد
بين شفاهها
فكان ترياق الحياة
لعاشقين
بعدما مات الهوى
في بيداء الزمان
واطبقت الروح
الجفون.
معن أبو أمير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق