..................
زين صالح / بيروت / لبـنان
..............
مهل الحب
يـا ذات الحـب مـن مـروج الــروض
جدائل ورد بقضايا العشق تختصر ...
أحببتك حتى خانني اليقين ورحت
في هـواك أبكـي ودمـوعي تنهــمر ..
كم مرة ناديتــك في غمرة الـوجـد
وألمي أضاهي به الصابرين بـعـبر ...
كـم أحببت العشق بـك ليـال ٍ مُــرة
وغفـوت علـى ذكـراك بحلم العــمر ...
وأتخـبط بليـلي من آهـات عشقــك
والشوق يقض مضجـعي ويتـذمـر ...
يهـاجـمـنـي حـنيـني إلـيك بــواقــعٍ
أعيـش حبــك ومـن الـحـلـم يُـكـثـر ...
يوقظني شوقي.إليك وغارات الهوى
أستفيق مهلوسة وحبك الذي يُسكر ...
سكران الخمر يصحى بعد سكرتــه
ومخمور الحب لا يستفيق من السكر ...
أعاتب الهـوى بـك إن ضـل طريـقـه
والعشق في خوابـي الصبـا يتفـجــر ...
أعيشك جـفـاًفـاً للكــلام الذي يـُحي
ألم أخـطـر علـى بـالـك إننـي بشــر ...
وتـواعدني بـالعشق إن بــقي مـنه
وخاطري مكسور والكثير يتجمـهـر ...
وأنا علـى ذكـراك مــا زلــت وفــية
وحبي يكابر بالهوى وقلبي يتـذمر ...
وأنت أنت تقــاهر بـقـساوة الهــوى
وترديني قتيلة ، الا يكفيك الهجـر ؟
لمن أشـكو حـالتـي إنـنـي أهــواك
ولــم يعـد مجــالاً لـنـفـحات الصبر ...
أأشكيك لله وأقاضيك لقاضي الهوى
أم أشكــي رحلـة عـذابــي للبـحـر ...
يــا بـائـعــا ً حـبـي لـلهـوى أستفق ...
ملـلـت الـحـب مـعـك وذاك الـعطـر ...
ستأتي أم تستميلني أمواج الهـوى
شأنشر صحفي للغير وأطيل النشر ...
هـنـاك مـن يلـوح بـأشـارات الـهوى
وانا ملـلت الـحـب وقـتلت الصبـر ...
وكم كنت أرجو أن لا أغامر بقولٍ
كهذا أضاق بي الدنيا وقفل الصدر ...
انــا ابـنـة أبــي وأنـت تـعـرفــنـي
ولكن لـم يـعـد هـنـاك مكانـاً للقهر ...
بقلمي زين صالح / بيروت / لبـنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق