................
حسن علي الحلي
.............
وللكلمة ثمن اخر
حسن علي الحلي
الترقب نفسه كان مندهشا
في روحي، حينما كنت ارقب
الكون، عن كوكب اسمه زحل،
كيف يعبر الممر السما وي،
هذا المساء،
التقاط اشاراته كانت معقدة،
لكن مسباري الصغير الذي صنعته
ببدي، مخلفا عمليتن في العيون
بسبب الاشعاع المنبعث من
عناصره الضوئيه دون وقاية
استدليت علي وجوده، وهو
يتدحرج قادما من الافق الشرقي،
مخلفا غمام ناري بين نهاية
اطرافه، قاطعا الاف الاميال
اثنااء دورته المحورية،، اذ تعرض
الي هجمات انتحارية، من قبل
مجموعة اصدقاءه الاقل حجما
الي بعض الضربات الوقائيه
لغلافه الخارجي،. بسبب نزاع
علي الَملكية، حيث اصبح سطحه
مملوءا بالثقوب السوداء كما
يحدث عندنا عاي سطح الارض
هيمنة. الميكافلية علي ثروات
الشعوب، بالضبط ماحدث هنا
يحدث في السماء٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٢٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بينما لوسمع اهل الارض صوت
استغاثته التي تصل الي منتصف
جاذبية الارض، لاأعلنو عن وجلهم
دخولهم يوم القيامة اهون من هذا
الصوت، ولو شاهدته عبقرية باخ
بتهوفن لالفو سيمفونية رائعة
اسمها (قيامة السماء) يصفون
العراك الدامي في الكون٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٣٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ومن يقرأ نظريات التعادل والانتقال
في توضيح الضرورة واهدافها بين
الطاقة الناقلة التي تحقق شرطا ملزما
(الديناميكية الحراري كيف تتفاعل
مع (الانتقالية) الباعثة النشاط
الحيوي، لادرك الكائن الارضي، لَماذا
احتدام هذه المعارك، ا هو الصراع
الابدي بين الحياة والموت ولكن
لم تعد الا رض حماية ابنائها من
النوعين المتلبسين بثياب الدين
والديمقراطية التي اصبحت ا نتقاما
ان يتحكم الواحد بألف الاخر، ومن
وجهة نظري القوي العقلية للواحد
اكثر من الاخر وعيا ، وهذا الجحيم
الذي تعاني البشريه التي تقودنا الي
المنفي٠٠رفض الواحد بالمطلق٠
للنشر ٢٩/اا /٢٠٢١ الطبعة المنقحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق