الأحد، 28 نوفمبر 2021

 ................

*#السفير_نجم_اليافعي*

................



نظر إلى الدنيا بعين البراءة والطفولة
فوجد فيها قلوب قاسية ظالمة
وأعين توحي بالشر من نظراتها الخبيثة
ونفوس منعدمة الأخلاق والإنسانية
ثم نظر إلى حال البلد بعين التفائل والمحبة
لعله يجد فيها السعادة ليعيش بكرامة
فوجد أنها من أهلها جريحة شاكية
يتقاتلون فيما بينهم لأجل مصالحهم الشخصية
ساد بينهم الفرقة والكراهية
عم فيهم التحزب والشتات والتعصب...
وكل فئة منهم تتوعد الأخرى بالتصفية
فأين الإعتصام بحبل الله الذي أمرنا به...!؟
وأين السلم والأخوة الذي يدعونا الإسلام إليه...!؟
قلبي جريح من الألم وعيني بالدمع شاكية
ها انا المحروم من طفولتي كما تراني بثيابي القديمة الممزقة
بعيد عن أهلي بسبب هذه الحروب اللعينة
كنت أرسم أهدافي بكل أمل من أجل هذا الوطن وتنميته...والآن بعيد عن التعليم والمدرسة
عيشتي في هذه الشوارع...وتغذيتي من بقايا الأكل المرمية في القمامة
وفي الليل من شدة البرد تكاد الدماء في جسمي أن تكون متجمدة
ولم أجد من يكفلني لأعيش كما تعيش أطفالكم بسعادة وكرامة
شكوت لله طفولتي ومعاناتي القاسية...!
إلى متى يا شعوبنا سنظل على هذه الحالة...!؟
معآ من أجل السلام والدعوة للتعاون والمحبة
معآ لملامسة معانات الفقراء ومواساتهم
معآ لتنمية الأجيال المستقبلية فهم النور لهذا البلد وإشراقته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق