الجمعة، 1 أكتوبر 2021

 .................

حافظ القاضي/لبنان

...............



يتحدثون عنك.
لم لا يتحدثون عنك وانت اجمل الخلق؟
لم لا يتحدثون عن ثائرة الحنايا،
وعن شكرهم لرب الكون على جلِّ العطايا.
يتحدثون عنك بمجالس اسرارهم،
وكتب العظايات وكل الخفايا،
لمعرفة سرك مع الله لتكتمل قصيدة الازل والروايه.
يا من عتقت المجريات لاجلهم، ولأجل سعادتهم.
ورغم عطائك الدائم والسرمدي،
لم يعلق لك اى علم فوق السرايا.
بوجه باسم استحى الجميع منك وخجل.
حتى القمر حجب نوره عنهم لاجل عينيك.
لم لا يتحدثون عن من تطوف مع النجوم لغنج
القمر المتعشعش بقلوب الساهرين وغنج الصبايا.
عشقت القلم فكتبت من محبريات قلبك،
خطاً ناصعأ ، خافقاً، وبالخط الاحمر العريض،
وبلا اعتراض ولا اية شكايه.
عتقت الف ليلة وليلة وكشهريار اكملت الروايه.
تعيشين بقلب طفله، ولا تتصنَّعي،ولا تكابري،
وتكتبين جل الكلام، لأجل جمال الحياة،
لترتقي السعاده.
تتكلمين بهمسات تخفق ، وترفرف،
و ترقرق القلوب كلها، بارقى همسات الحنين وجلِّها،
وبكل درايه.
لا تغيب شمس طيفك عنهم ،
ويبحثون عنك بين مواكب الطوَْافين حولك.
يبحثون عنك بين حروفهم، وشعرهم،
ورغم كل انوفهم، لا يعتقونك من اجل،
اما اكتمال سعادتهم ام من اجل الغوايه.
ليجدوك عابرة السبيل على كل القلوب. وبعمر يذوب،
لأجل سعادتهم، حتى بدون تلقي الاجر لعطائك السرمدي،
للخلق كله والمتغلغل المرصوص بين الحنايا.
دعيهم يبحثون عنك و عن اسرارك الكامنة،
بين العباد، وبين خالق الكون ورب البرايا.
المهندس حافظ القاضي/لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق