الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

 ................

محمد الدبلي الفاطمي.

......................



تبّاً لهمْ
تبّاً لما فعلَ اليهودُ وما جرى***والقتلُ في أرضِ الجُـــــــــدودِ تكرّرا
تبّاً لهمْ قتلوا الطفولةَ قتلةً***أدمتْ قُلوبَ المسلمينَ تَحــــــــــــــــسُّرا
أشلاءُ أهلي في الخرابِ تناثرتْ***ودمُ النّساءِ مع التُّرابِ تَبـــــــعْثرا
رُعْبٌ تعمّدهُ اليـــــــــــهودُ كأنّما***إرْهابُهُمْ مثلَ القــــضاءِ تَقــــــدّرا
ورأوْا حلالاً قتْلنا بِســــــــلاحِهمْ***وبهِ احْتلالٌ للبــلادِ تـَــــــــــجبّرا
ماذا سنفعلُ والنفوسُ تدجّنتْ***فرأت من الأَعْداءِ لنْ نتـــــــــــحرّرا
وإذا بها انبـــطحتْ بفعلِ تخَوُّفٍ***والجُبْنُ يفعلُ ما يشاءُ وأكْثــــــــرا
عربٌ تناقلتِ الجرائدُ ضُعْفَهُمْ***منْ ذا رأيتَ إلى اليهودِ تـــــــــنـكّرا؟
حصدتْ قنابلُـــــهمْ حَضارَةِ أمّةٍ***أعْدادُها مثلَ الجــرادِ كــــــما ترى
بالَ اليهودُ على العروبةِ مثْلما***بالَ الحميرُ على الثَّرى فَـــــــــتَبْعْثَرا
إن يفْعلوا فالقادمون بِأُمَّتي***سَيُقاتِلونَ منِ اعْـــــــــــــــــتَدى وَتَكَبَّرا
لا يسلمُ الشّرفُ الرّفيعُ من الأذى***حتّى يُحاسِبَ من طـــغى وتَجبّرا
صرختْ فلسطينُ الأبيةُ صرخةً***فيها العَويلُ مع الرّصاصِ تفَــــجّرا
لمْ يرْحموها بلْ تواصلَ قتلُهمْ***والأمّةُ العـــــــمياءُ ترْفــــضُ أنْ ترى
أُســـــــرٌ مُعذّبةٌ بغزّةَ يا أخي***وكأنّها خُلقتْ لتُطْمَرَ فـــــي الـــــثرى
لا قيمةً لبني العروبةِ عندهمْ***إنّ العروبةَ لا تحــــــسُّ بما جـــــــرى
محمد الدبلي الفاطمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق