...................
...............
يَسْقِيْنِيَ الْحُبُّ الشَّذَا مِدْرَارًا
فَبِأَيِّ آلاَءِ الْهَوَى أَتَمَارَى!!
فَالْحُبُّ كَالْأَزْهَارِ إِنْ رَوَّيْتَهَا
مِنْ رَوْضَةِ التَّقْبِيْلِ زَادَتْ نَارَا
إِنَّ الْمَشَاعِرَ وَالشُّعُوْرَ تَلاَقَيَا
فِي جَنَّةٍ تُغْذِي اللَّيَالِ نَهَارَا
فِي جَنَّةٍ كَرِهَ الدُّجَى لَمْعَانُهَا
فَجَلاَ الدُّمُوْسَ شُعَاعُهَا وَأَنَارَا
فِي جَنَّةٍ حَبَتِ الْحَيَاةَ كُنُوْزَهَا
فَإِذَا الْحَيَاةُ تَكَاثَرَتْ دِيْنَارَا
فِي جَنَّةٍ نَسِيَ التَّجَفُّفُ نَهْرَهَا
وَجَرَتْ يَنَابِيْعُ الْمُنَى إِكْثَارَا
فِي جَنَّةٍ لاَحَ الْجَمَالُ بِحُسْنِهَا
حَتَّى لَخِلْتَ ظَلاَمَهَا أَقْمَارَا
اللّٰهُ لَمْ يَخْلُقْ لَهَا إِلاَّ السَّنَا
سَلْ -لاَ تُنَازِعْ- فِي السَّمَا أَنْوَارَا
يَا جَنَّتِي يَا زَوْجَتِي وَعَقِيْدَتِي
دُمِي لِصَيْفِي وَالشِّتَاءِ سِتَارَا
٢٨_١٢_٢٠٢٠م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق