....................
علال حمداوي.
...................
حين من فرطكِ أهذي:
.....
تكالبَ وجهك المُفعم بملكوت الفتون
ورقّة نبراتك الرّخيمة: مثلما تهمسُ الحوريةُ في
مسامع( القدّيس) على مشارف القبل الفردوسية .
صافيةٌ هذه البسمةُ من ثغرك الكرزي الأخّاذ..
والآخذ في تعميق لهفتي الى وصلك الخرافي...
فهذا وجهك:
كالفضّة تحت رحمة الوهج الشمسي...
ونظرتك الآسرةُ للرّوح كصمتٍ عميق في
غرّة الصّيف فإذا بك على شاشة عرضي...قمرًا ينسابُ من فوق البحر مثل أيّ حلمٍ ينتاب العذارء في بحبحة الطّهر ...
علال حمداوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق