.................
حامد الشاعر
...............
حرية الرأي
و الإبداع
لا ينتهي في مسار الدهر إبداعي ــــــــــ تهوى الجمال عيوني للهوى داعي
الشمس تعشق في العلياء هالته ــــــــــ كالبدر أعلو و نوري للعلى ساعي
لا يُسقط الدهر مهما جار إبداعي ــــــــــ في السجن يبغي نظام الحكم إيداعي
شعري الرياح إليها ساق منطقه ــــــــــ يأتي سريعا كمثل البحر إيقاعي
تهوى بلادي سماع الشعر مطلعه ــــــــــ فيها طويلا غدا يا صاحبي باعي
،،،،،،،،،،
حرية الرأي أبدي صار مكتملا ــــــــــ في آخر الحلم بعد العلم إمتاعي
يبقى يراعي سلاحا في يدي و حكى ـــــ بالحبر لما بكى للناس أوجاعي
كل الحروف ظروف الدهر تكشفها ــــــــــ كالهاء تجعلني و جار إشباعي
الشرع حرية التعبير يكفلها ــــــــــ في جوه الفكر كالصاروخ إقلاعي
العقل حرية التفكير يطلبها ــــــــــ و النور منتشر أرعاه كالراعي
،،،،،،،،،
أضفى الجمال على روحي الكمال به ــــــــ لا يعرف الموت في دنياي إبداعي
أعطي دليلا على حبي لعالمه ــــــــــ في منح عمري له و الدهر لي ناعي
العلم ينفعني و الحلم يرفعني ــــــــــ لا تستطيع أيادي الدهر إخضاعي
مثل المليك المفدى الشعر يجعلني ــــــــ يهوى صواعي مدى أيامه صاعي
بالشعر أسعد من حولي و أجعله ــــــــــ درا نظيما و سر البحر في قاعي
،،،،،،،،،
ذاك النظام الذي يسري أعارضه ـــــــــ بالنور لما يرى رأيي و إقناعي
ما زلت أهوى عيون الشعر لي كلما ـــــــ تي كلما حسنت تزداد أطماعي
و يزدهي أملي لا ينتهي ألمي ــــــــــ مثل الصقيع علا أرضي و أصقاعي
مثل العذارى بنات الفكر قد حسنت ـــــــ عند السكارى عليها كان إجماعي
هذي القوافي توافي العمر أكمله ــــــــــ في أرضها أخضرا قد صار نعناعي
،،،،،،،،،،
طبقا لما يأمرني به الشرع و واجبي الوطني و ما تمليه علي إنسانيتي أمارس حقي الطبيعي في القراءة و الكتابة
و تماشيا مع الفصل 25 من الدستور المغربي الذي ينص على ما يلي
حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها.
حرية الإبداع والنشر والعرض في مجالات الإبداع الأدبي والفني والبحث العلمي والتقني مضمونة.
أعيش حالة الإبداع منسجما مع ذاتي المبدعة و روحي الجميلة و عقلي المستنير
لكن النص شيء و الواقع المعاش شيء آخر و الممارسة تثبت العكس تماما
فبمجرد إبدائي لرأيي في الأوضاع التي تعيشها فريتي خميس الساحل و منطقتي العرائش و بلدي الحبيب المغرب و انتقادي سوء التدبير و التسيير و فضحي للفساد والاستبداد أصبحت متابعا قضائيا و طريد العدالة و يا ليتها مستقلة و عادلة و قد يحكم علي بالسجن أو الغرامة أو هما معا أو البراءة و إذا ناضلت أكثر و قاومت أكثر وتجاوزت الخطوط الحمراء فالأكيد ينتظرني مصير أسوء يصل للتصفية الجسدية و الاختطاف فهم دائما أبدا يحاولون وضع الأقفال في أفواهنا و الأغلال في أيادينا و القيود نحن معشر الشعراء و الكتاب و الصحافيين والمبدعين و في السنوات للأسف الشديد زاد التضييق على رجال الفكر و أهل الفن و الإبداع و أصحاب الرأي أتمنى من أصدقائي التضامن معي و مع كل المبدعين و الكتاب فمعركتنا واحدة و نحن هدفنا واحد الخير و الدفاع عن الإنسان و هذه الأوطان بشتى المشارب و المذاهب و الأديان و الله يسمع و يرى فحسبنا الله و نعم الوكيل
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق