....................
عبد الرزاق إسحاق أولنريواجوا
................
إعترافى بالجميل
فى
مدح النبي النبيل
شكــرى لــربى وأزكى من تحيّـاتى
لسيدى المصطفــى خير البريّــات
أو لم أكن شــــاكرا لله خـالقِنـــا
مَن أنقذَ العبدَ من بحر الضـلالات
من أثبَتَ العزمَ كاد اليأسُ يَصحبُه
وكان يُطعمنـــى طعمَ الهدايــات
من جـدَّدَ العيش بالعرفــان تجديــدا
وكان لى مُحسنـــــا فى كل أوقـات
مَن قام بالعبد فى عسر وفى يسر
فَــيسّر العُسرَ يُسرا جلّ فى الذات
تبــــارك الله من أحيا الفؤاد بحُبـ
بّ المصطفى سيدى حاوى الكرامات
هو الحبيب الذى أهـواه من قـــدَمٍ
قبلَ الوجودِ، بَـدا ذا فى كتـاباتى
هو النبيّ الذى فى قربِـه الخيرُ ال
كثيرُ معنـــى ولفظا يا أحبـّــــاتى
يا أكْرمَ الرسلِ فى مجْدٍ وفى شرفٍ
بـلا ارتيـــــابٍ لـه أعلى المقـامـات
كسوتَنــــى يا حبيبى ثوبَ أنــوارٍ
نِــمْ فى فؤادى أيا مفتاح جناتـى
مدحُ النبيّ صلاتـــــى ثم تزكيتــى
أزدادُ حُبّــــا لطـــه كلَّ ســاعــات
شكرتُــــك اللهُ شكـرا يُثبت النِّعمَ
أُثنِــى علـى سيدى خيرِ البريّـات
شعر
تلميذ السماوى
عبد الرزاق إسحاق أولنريواجوا
صاحب البيان والتبيان الساريوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق