الخميس، 1 أكتوبر 2020

 ...............

حبيب الله عبد الوهاب

.................



...... صيرورة الزمان .........

رأيت من المجرد لي مزيدا
فصغت لوزنه فعلا جديدا

لجامعة الحروف نظمت شعرا
وإني لم أجد فيها عميدا

يصلي خلف حرفي كل حرف
وسوف الشعر يكتب لي قصيدا

تخاف النار إن سمعت مقالي
وتشكو ما إذا أنوي الخمودا

أقوم بروعتي ألف الألوف
هناك معي القريب يرى بعيدا

تعلمت الزمان من الزمان
فصرت على تعلمه سعيدا

أقيس غدي بما يسعاه يومي
ولو أني جهلت به أكيدا

فلا أبكى على مر الزمان
إذا ما لست للنعما كنودا

بكائي ليس ينفعني عليه
فهل سيصير فحم النار عودا

سيأتي حلوه إن ذقت مرا
لأخبر عن نوائبه حفيدا

فإن لحالة وقت انتهاء
وليس النفس في الدنيا خلودا

أقيم لدى الزمان صلاة عيشي
فأجعله لأبنائي مريدا

بسورته وآيته تلوت
إذا انصرف الزمان فلن يعودا

بقلم : حبيب الله عبد الوهاب ( حبيب الملايين)
شاعر الحكمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق