الاثنين، 1 يونيو 2020

................
.د. مروان كوجر
.............



أُسَامرُ الطيفَ
إخفضِّ الصوتَ ..... يااااا ألماً لما تسم
لا تبح بالسرَ ... فخبايا الروح في سقم
كم كان شوقي لبعيد خالي الالم ٍ
كحلم طفلِ جال هواه في القمم
من ذاقَ نبض الخفق في حممٍ
عرفَ الحبيبَ من عليل ِالنسمِ
زارني طيفكِ
فأسكنته في صِمَمِي
ونامَ الوجدٌ على جفنيكِ لم يقمِ
أحنو لرشفةِ الشهد منك في نهمٍ
خمرٌ تقطرً من شفاه المبسم
حضنتٌ سعير اللظى
ٰورميت في الحمم
أسامرِ طيفكِ ولهاً بلا عشمِ
ناجتْ لواعجيِ ثملات النداء في ألمّ
أضنانيَّ الجوىٰ منكِ ولم تَرُمِ
ِلولاكِ ما رفلتْ أساريرٌ الهوى
ولا صاحَ النبضُ
يئن من ألمي
أراكِ حكمتَ شغافِ النبضِ فأغتنمي
ولهفةٌ الوجد
هل يصيبَ الكبدَ بالنعم
أبحثُ تائها عن رؤياكِ في حلمي
أناجيِ الروحَ
وضجيجَ الوجدِ بالقلمِ
أحنوُ لرشفةِ الشهد منك
في نهمٍ
خمرٌ تقطرَ من شفاهِ المبسمِ
..حلتْ شدائدُ بجحودها لم ترحمِ
وأظلم الكون وغاب النور بالغممِ
أرجوتِ خيراً ممن رماك لتنعم
هل كان حلما
ام كان لهوا في غرامك يرتمي
لَبستِ عباءة الغدرِ لتحتمي
ورميتِ أشلائي بسيل الألم
ولقفتِ أحشائي بمر العلقمِ
ورويتِ صحارى الجوى نزيفاً من دمي
ادمنتُ أحزانكِ
كأنها قيد الحديد بمعصمي
ولوعة الهجر اجيج في ندمي
إلهي...
رفعتُ الأكف نحو حنوكَ فارحم
وعدلك الميزان
وقسطاطٌ فيه فاحكم
لولاكَ ......
ما أتىٰ نيسانُ بعبقِ النسمِ
وبالمروجِ زهور
تموج على بعضها لتحتمي
قصدتُ بابكَ.... دارني من حممٍ
فقد تركتُ تحتَ جنحكَ تظلمي
بقلمي:
السفير .د. مروان كوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق