...............
Mohamned AL Shakir
...............
قصيدتي ( خَليلَتي )
مِنْ حُطامِ الحِبْرِ والوَرَقْ
أنا الغَريبُ
وجُذورُ الحُزْنِ في الأرضِ
أنا الشاعِرُ المَجْهولُ
المَغزولُ بالألَقْ
في فَقْري ذَهَبُُ
الجُرْحُ في ألحاني سَبَقْ
وَفي شَجَني وَصَوْتيَ المَبْحوحَ
حَلَقُُ يَنْصَهِرُ في حَلَقْ
َشَهْوَةُ الحَرْفِ لَدَيَّ
تَسْتَفيقُ الضَوْءَ على السُرى
مَرْسومَةُُ بالعينِ خَليلَتي
مابَيْنَ جَفْنيَ والحَدَقْ
روحُُ تُعانِقُ روحي
بها منَ الشَهْدِ
لِثَغْرِها الصَغيرِ البَريءِ كَطِفْلٍ
وَمِنَ الفؤادِ نَزَقْ
أريجها مَلأَ المروجَ
وَعلى هِضابِ شَمْسِ الغُروبِ
تُعانِقُ ثَوْبَها الزَهْرِيُّ
مِثلَ الشَفَقْ
نَسيمُُ يُلامِسُ تَرافَةَ كَفَّيْها
والأغْصانَ بِرِقَّةٍ
يَرُشُّ بُذورَ الضَوْءِ ،، على الوَدَقْ
وأشجارُ التُفّاحِ العارِيَةِ
لَبَسَتْ حُلَّةَ الثَلْجِ
تَخْزُنُ للرَبيعِ بَسْمَتَها الخَضْراءَ
إذا عِطْرُ الرَبيعِ إنْفَتَقْ
ونَبْضُ القصيدِ يَملأُ الحَقْلَ
لِيَأْتي الغَدُ
فَتَتَراقَصُ معَ لَياليها شِفاهي
ولَسانُ الحَبِّ في عُيونها نَطَقْ
تنامُ تَحْتَ بَريقِ الجِفْنِ
وَمِلْحِ الدَمْعِ
حَمامةً تَسْتَحِمُّ بالضَوْءِ وبِأنْفاسي
تُواسي إشْتِياقي
تُذيبُ طَلَّتها الأرَقْ
قَمَرُُ على عَرْشِ الغُيومِ
تَمْضي إلى غَديرٍ
بَيْنَ أسْرابِ الغِزْلانِ والفَراشاتِ
تَتَّكِئُ على فِراشِ البَنَفْسَجِ
تَغْفو كَنُقْطَةِ مِسْكٍ على الوَرَقْ
------**------------**------
Mohamned AL Shakir
العراق / بغداد
25 / 6 / 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق