..............
فيصل الحائك علي
..........
. ).( شهيد ال[لا] ).(
زمان ال[لا]
تآخينا على ... درة
وليل الآخ لو ... أزهر
---
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
تآخينا على ... دُرَّهْ
جميل الوُدِّ نشوانا
وليل الآخ لو ... أزهَرْ !!
---
شهيد ال(لا) !
زمان ال(لا) !
صحَونا صَحوَة الفَجرِ
على فَيروز ... أنواركْ !
نُغنِّي البحر ... والملّاح ... أمجادا
كإصباحٍ ...
على أقداح فيروزٍ
لِغاداتٍ ...
بِلا أشباح أقداحٍ
لِبَخُورٍ على مِجمرْ
لِمِغناجٍ ...
تَخُطُّ الحَرف بالجوهَرْ
---
أوَانُ القَطفِ ... يَصطافُ
كَمَسحورٍ على ... طَلسَمْ !
كهَيمانٍ ...
وقَد أحجَمْ !
فشَقَّ الجَمرُ ... ألفاظاً !
على القرَّاء لا تُسحَرْ
---
مَضى التَّهوِيمُ والسِّحرُ
وسارَ اللَّيلُ و... الظُّهْرُ !
تَصابَبنا الهوى ... صَبراً !
وصَحَّ العٍشقُ والصَّبرُ
زَرَعنا الرُّمح في "القُمقُمْ"
ظُبَا فيروزةٍ ... تُشهَرْ .
------------
- المشاهد (22,23,24) وهي خِتام القُطُوف من قصيدتي , هذه (24) صورة , التي تحمل اسم ديواني ,
(أقداح الفيروز) طباعة (1994م).
------------
- تنويه احترام ... واعتذار محبة , عن تقصيري في التفاعل مع مايتكرمّ به الأخوة والأخوات في المجلات والمجموعات ... من تفاعل مع منشوراتي , وعُذري أنني أحترمكم ... وأحبكم ... ولا أحِبُّ لكم أن تصل بكم الحاجة إلى (موبايل قديم لايستجيب إلًا بشق النفس) , والأدهى من ذلك , أنك تستعيره من أي أحد ... لتنشر بواسطته , ثم تعيده ... على حَرَجٍ ... وعَجَل !!!؟.
- والحال (أعلاه) , أعانيه ... وأغالبه منذ (24,4,2020)
- أمَّا أنني أفصِحُ عمّا , قد يعنبر في صيغة ما (أمرا خصوصيا) , البوح فيه يزل صاحبه , فيستلزم معه الأنفة والصبر الجميل ...و(قد) يرى فيه بعض الناس , ضالّة فسادهم .... وإفسادهم ... وإرهابهم ...
- أمّا (أنا) فأرى بوحي , عِزَّة نفس ... وكرامة وِجدان ... وغِنى عَرَاقة .. وسلامة ضمير ... في توضيح أمر العوز والحاجة ... بقلب ثَرٍّ وضئ , وعقل حُرٍّ مضئ .
متفائلا بطيب تفهمكم وحسن تقديركم ونفاذ ضياء بصائركم , وجميل صبركم , فنتواصل وأفي بواجبي .
------------
فيصل الحائك علي
اللاذقية سورية 2020, 6, 28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق