..............
ياسر التونى
............
صوب سهامّك كيف شئتَ فاننى
اهوى وقوعَ السهمِ فى القلبِ الخلىْ
وكذا الرماحُ على المتيم ِالقها
فانا الذى مازلتُ اعشقُ قاتلى
لكن ترفَّق بالاسيرِ ولاتدعْ
خيلَ النواظرِ فى المعاركِ تعتلى
جسدا حوى قلبا يئن وسؤلُه
مصلا بطرفِك ..يا اميرةُ اقبلى
وتحدثى لغة َالعيون فانها
بالصمتِ تُخرج ما استقر بداخلى
ولذا بربِّك ان نظرت لبرهة
نحوى ومن خلق الوجود تجمَّلى
بالصبرِ حتى ارتوى من مقلةٍ
هزت سكونَ الصخرِ بل وتحمُّلى
ماعاد يقوى ان يظل بلا هوى
وهوى فؤادىَ ان يدوم تجوُّلى
فى ارض لحظٍ لم يدعْ لَى مهربا
فغدوت فى اللحظِ الجميلِ الاكحلِ
قسرا احاكى من يقول ببيتهِ
ما الحبُ الا للحبيبِ الاولِ
ياسر التونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق