................
ياسر بسيوني
...............
... متهم بالعشق ...
،،،،،
قالت : أتحبنى .. !؟ فقلت لها
كيف ،،، وحبك منبعٌ لشريانى
قالت : إذن أَرِنى ،،، وأسمعنى
فقلت : حبك مذهبى وإيمانى
هذى عيونى فانظرى ، وتأملى
من سهدها قاربت من العميان
ذلك خجلى الشديد من النساء
لأنك وحدك ؛ من ملأت كيانى
وتأملى حالى الذى يفضحنى
فإنك ولهى وعشقى الشديدان
هم يتنفسون عطرك العالق بى
وإنى به أحيا ،،، وتحبه رئتانى
وهذا فؤادي فاسمعى نبضاته
باسمك نطقها ، ولا دونك ثانى
وإسمعى أحرفى حين تكتبك
إنه من هواكِ يتعانق السطران
فيا من تفهمين أنغام تمتمتى
تباً لهم بك يصفوننى بالهذيان
هل تسمعين حديث أصابعى؟
تبوح لأصابعك حين تشتبكان
يا ويله جسدى النحيل عندما
يكاد يُعتَصَرُ بتلاقى الروحان
الأوصال منى ما عدت أدركها
كأننى ملفوف بك ، كما الأكفان
ماذا تريدين أن ترى أو تسمعى
أما يكفيك ... كل ذلك التوهان
وإنه لصمتى الشديد في حبك
لو تسمعينه .... فأعذب الألحان
إنى أنا المجنون ، ولا عقل فيه
كل العالم دونك يعتريه نسيانى
متهم بالعشق أنا ،،،،، ويا ليتنى
سجين ضلوعك ياليتها قضبانى
حريتى معك أنت وبك أجنحتى
ما أروع تحليقى فيك وطيرانى
فما بالهم يشفقون عليك منى ؛
فالمجنىّ عليه أنا ولست الجانى
وما أفعل لو تذهبين بعيدة عنى
فغروب وما عاد إشراق لأكوانى
....
ياسر بسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق