....................
خالد الجزير .
.......................
ابدع قصة اسطوريه
..................
1/مقدمه....
.............
اثناء اطلاعى صدفة لادب واسطورات شعب الاسكيمو..لفت نظرى قصة اسطورية اوقفتنى فاستمعت بقرائتها خاصة وهى
تحكى بتداول نساء الاسكيمو لاطفالهم..وتخلص فى...
انه فى احدى جذر الاسكندناوا كان هناك فتاة شاع جمالها بين الشباب وفتى فقير ينتمى لاسرة فقيرة ..وذات يوم جمعتهم الاقدار اثناء ذهاب القبيلة للصيد ..فاحب الفتى الفتاه ذات الشعر الاصفر المتدلى على كتفيها كانه سبائك ذهبية رسمت بيد مبدع وذات العيون الزرقاء المائلة للاخضرار السندسي باجتماع ذاك مع القد الرائع يعطيك لوحة فنية جمالة بابداع..
ومن المعروف ان اسكندناوا يقع بالقرب من الشمال القطبى وان الشمس لا تشرقعليها قط..لذا كان كل ما بها بلون ابيض كلون الثلج حتى الزهور بيضاء باون حبات رزاز الجليد المتساقط .. واحب الفتى هذه الفتاه ..وتقدم لخطبتهامن اهلها .. ومن عادات اهل اسكندناوا ..ام تطلب العروس من المتقدم اليها شئ ما ..ولابد له من تحفيقه لها لاتمام الزفاف..
واذا بالفتاة تطلب من الفتى ..وردة حمراء االلون.. وذاك فى هذا المكان امر مستحيل تحققه لكون كل ما على الارض فيها بلون ابيض وبلون رزاز الثلح....وينتاب الصبى حالة الحزن والانطواء فى الفكر ويستمر بكاء عينه دون ان تجف ..فيذهب لحديقة عسى يجد وردة حمراء رغم علمه باستحالة العثور عليها ...ويطول البحث .. ويجلس ليرتحاح من عناء البحث...
اذا ببلبله الذى اعتاد ان يعطى له حبات من ثمار البريه يتقابل معه فى تلك الاثناء ولحظة راحته..وتكاد اسارير الفتى الصبى تنطق بصوت حزين لبلبله الحبيب ..وبالفعل..انفرج الفاه عن الصمت..وحكى له ما دار بينه والقبيله والفتاة وما طلبته منه ولحب البلبل للفتى الصبي ..وعده بانه سيجد له هذه الوردة فى الصباح الباكر مهما كلفه الامر..وذهب الفتى الصبى لكوخه القريب من اماكن الصيد ..طاويا حزنه فى القلب..ونحسه الذى قد يمتد بطول دربه ..ولعلم البلبل خلو ارض اسكندناوا من ورود حمراء..راح يقلب فكره ..ويعصر ذهنه ليلبى طلب حبيبه الفتى الصبى ..ولم يهتدى الا لامر وحيد فداء له..برشق قلبه فى شوكة بشجرة صنوبارية ..فسال من قلبه دم ذكى ..وغطى بريشة منه مكان سيل الدم وراح يطير واستقر على وردة بيضاء وينزع الريشة من مكان سيل الدم فافجر عليها ولونها به فتحولت من بيضاء الى حمراء بلون الدم..ثم نظر للسماء والقمر ودعى لحبيبه الفتى الصبى ان يبارك له ويحقق عرسه
باعطاء فتاته الوردة الحمراء ..وصار يغنى بنشوة فرح ..ونام بجوار الوردة الحمراء بعدما لونا بدمه الزكى ..وفارق الحياه فداء لاليفه الفتى الصبى والمحبوب لديه...
وفى الصباح التالى..ياتى الفتى الصبى كعادته للحديقة فيجد الوردة الحمراء وبلبله الحبيب بجوارها مفارقا الحياه ووجد ورقة صنوبرية تركها البلبل عليها كلمات تقول(خذ الورده واذهب بها الى حبيبتك الفتاه..وليبارك لك عرسك ويسكنى جناته برضاه ..زواج وعرس سعيد..من بابلك الحبيب) ....
فيبكى الفتى الصبي..على بلبله الحبيب..
ويأخذ الفتى الصبى الوردة الحمراء ويذهب بها لفتاته ..لكنه يجد فتاته تتراقص وتضحك مع فتى غنى بقبيلته يقبلها وتقبله..ويعود منكسرا القلب ينزف بالبكاء ..تعيسا نادبا حظه منطبقه السماء على الارض بايامه الظلماء..بفقد بلبله الذى رحل عنه فداء وهو الحبيب وفقد فتاتة الواعده له بالوفاء ان وفى ورؤياها نكلت الوفاء بمجون ...وظل يبكى ويبكى ويستمر بكائه..حتى تجمدت دمعاته..وصارت جليدا ممتدا على الارض..ذاك الجليد عم شمال اوراسياكلها وامريكا الشماليه...
وتنتهى الاسطورة بهذا التفسير الاسطورى البديع...لتجيب على السؤال الذى يردد على السنة اطفال اسكندناوا.....
كيف تكونت هذه الثلوج على التلال المترامية الطراف يااماه؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد قرائتى لهذه القصة الاسطوريه وضعتها فى صورة شعريه اجتهادا متواضعا الى حد ما تحت عنوان ...
ابدع قصة اسطوريه.
...............................
ساوالى سردها فى ستة فصول كل فصلين فى اسبوع كل يوم
الاثنين والخميس..ان كان فى العمر بقيه.
تحياتى لكم ولكل من سيتابعنى
خالد الجزير .
..................
1/مقدمه....
.............
اثناء اطلاعى صدفة لادب واسطورات شعب الاسكيمو..لفت نظرى قصة اسطورية اوقفتنى فاستمعت بقرائتها خاصة وهى
تحكى بتداول نساء الاسكيمو لاطفالهم..وتخلص فى...
انه فى احدى جذر الاسكندناوا كان هناك فتاة شاع جمالها بين الشباب وفتى فقير ينتمى لاسرة فقيرة ..وذات يوم جمعتهم الاقدار اثناء ذهاب القبيلة للصيد ..فاحب الفتى الفتاه ذات الشعر الاصفر المتدلى على كتفيها كانه سبائك ذهبية رسمت بيد مبدع وذات العيون الزرقاء المائلة للاخضرار السندسي باجتماع ذاك مع القد الرائع يعطيك لوحة فنية جمالة بابداع..
ومن المعروف ان اسكندناوا يقع بالقرب من الشمال القطبى وان الشمس لا تشرقعليها قط..لذا كان كل ما بها بلون ابيض كلون الثلج حتى الزهور بيضاء باون حبات رزاز الجليد المتساقط .. واحب الفتى هذه الفتاه ..وتقدم لخطبتهامن اهلها .. ومن عادات اهل اسكندناوا ..ام تطلب العروس من المتقدم اليها شئ ما ..ولابد له من تحفيقه لها لاتمام الزفاف..
واذا بالفتاة تطلب من الفتى ..وردة حمراء االلون.. وذاك فى هذا المكان امر مستحيل تحققه لكون كل ما على الارض فيها بلون ابيض وبلون رزاز الثلح....وينتاب الصبى حالة الحزن والانطواء فى الفكر ويستمر بكاء عينه دون ان تجف ..فيذهب لحديقة عسى يجد وردة حمراء رغم علمه باستحالة العثور عليها ...ويطول البحث .. ويجلس ليرتحاح من عناء البحث...
اذا ببلبله الذى اعتاد ان يعطى له حبات من ثمار البريه يتقابل معه فى تلك الاثناء ولحظة راحته..وتكاد اسارير الفتى الصبى تنطق بصوت حزين لبلبله الحبيب ..وبالفعل..انفرج الفاه عن الصمت..وحكى له ما دار بينه والقبيله والفتاة وما طلبته منه ولحب البلبل للفتى الصبي ..وعده بانه سيجد له هذه الوردة فى الصباح الباكر مهما كلفه الامر..وذهب الفتى الصبى لكوخه القريب من اماكن الصيد ..طاويا حزنه فى القلب..ونحسه الذى قد يمتد بطول دربه ..ولعلم البلبل خلو ارض اسكندناوا من ورود حمراء..راح يقلب فكره ..ويعصر ذهنه ليلبى طلب حبيبه الفتى الصبى ..ولم يهتدى الا لامر وحيد فداء له..برشق قلبه فى شوكة بشجرة صنوبارية ..فسال من قلبه دم ذكى ..وغطى بريشة منه مكان سيل الدم وراح يطير واستقر على وردة بيضاء وينزع الريشة من مكان سيل الدم فافجر عليها ولونها به فتحولت من بيضاء الى حمراء بلون الدم..ثم نظر للسماء والقمر ودعى لحبيبه الفتى الصبى ان يبارك له ويحقق عرسه
باعطاء فتاته الوردة الحمراء ..وصار يغنى بنشوة فرح ..ونام بجوار الوردة الحمراء بعدما لونا بدمه الزكى ..وفارق الحياه فداء لاليفه الفتى الصبى والمحبوب لديه...
وفى الصباح التالى..ياتى الفتى الصبى كعادته للحديقة فيجد الوردة الحمراء وبلبله الحبيب بجوارها مفارقا الحياه ووجد ورقة صنوبرية تركها البلبل عليها كلمات تقول(خذ الورده واذهب بها الى حبيبتك الفتاه..وليبارك لك عرسك ويسكنى جناته برضاه ..زواج وعرس سعيد..من بابلك الحبيب) ....
فيبكى الفتى الصبي..على بلبله الحبيب..
ويأخذ الفتى الصبى الوردة الحمراء ويذهب بها لفتاته ..لكنه يجد فتاته تتراقص وتضحك مع فتى غنى بقبيلته يقبلها وتقبله..ويعود منكسرا القلب ينزف بالبكاء ..تعيسا نادبا حظه منطبقه السماء على الارض بايامه الظلماء..بفقد بلبله الذى رحل عنه فداء وهو الحبيب وفقد فتاتة الواعده له بالوفاء ان وفى ورؤياها نكلت الوفاء بمجون ...وظل يبكى ويبكى ويستمر بكائه..حتى تجمدت دمعاته..وصارت جليدا ممتدا على الارض..ذاك الجليد عم شمال اوراسياكلها وامريكا الشماليه...
وتنتهى الاسطورة بهذا التفسير الاسطورى البديع...لتجيب على السؤال الذى يردد على السنة اطفال اسكندناوا.....
كيف تكونت هذه الثلوج على التلال المترامية الطراف يااماه؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد قرائتى لهذه القصة الاسطوريه وضعتها فى صورة شعريه اجتهادا متواضعا الى حد ما تحت عنوان ...
ابدع قصة اسطوريه.
...............................
ساوالى سردها فى ستة فصول كل فصلين فى اسبوع كل يوم
الاثنين والخميس..ان كان فى العمر بقيه.
تحياتى لكم ولكل من سيتابعنى
خالد الجزير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق