ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

.........

بقلم زهير الحلواني

قصائد غزل

سوريا دمشق

.....................

لأ تحزن

* لأ تحزن إذا تخلى عنك حلم أو

رفيق أو حبيب أو صديق عمر

* لأ تحزن فإن أشد ساعات الليل

سوادا هي الساعة التي تسبق

طلوع الشمس

* لأ تحزن لشيء مضى لأن

القادم أجمل بإذن الله تعالى

* لأ تحزن فأنت تشرب الماء

الزلال وتستنشق الهواء الطلق

وتمشي على قدميك معافى

وتنام ليلك أمنا الإنسان ثمرة

الطاعة والمحبة كل مطيع لله

مستانس وكل عاص لله

مستوحش

* لأ تحزن وأبتسم للحياة إن

الحياة لأ تخلو أبدا من الشدائد

والأحزان والابتلاءات فإذا أردت

أن تستمر في رحلتك فلا بدأن

تركب مركب الأمل والرضا

* لأ تحزن لجرح أصابك لأن الزمن

والأيام كفيلة بأن تداوي كل

الجراح مهما كانت عميقة أفتح

عينيك ياصديقي لضوء الشمس

وسوف تكتشف انك لست وحيدا

* لأ تحزن فالحزن سحابة ولأبد

أن تنقشع وتزول

* لأ تحزن كثيرا إذا وجدت سحابة

سوداء داكنة تبدد صفاء أيامك

وتغوص بك في بحر الأحزان

* أشد الأحزان هو أن تذكر أيام

السرور والهناء عندما تكون في

أشد حالات التعاسة والشقاء

* لو أردت بناء جدران حولك لتمنع

الحزن من الوصول إليك فاعلم

أن هذه الجدران ستمنع السعادة

من الوصول إليك كذلك

* هل سمعت بأن الحزن يعيد

مافات وأن الهم يصلح الخطأ

فلماذ الحزن والهم

* رأيت الدهر مختلفا يدور فلا

حزن يدوم ولأ سرور

* يأكل الصد الحديد وتأكل

الأحزان الفؤاد

* لست حزينا لأن الناس لأ

تعرفني ولكن حزين لأني لأ

أعرفهم

* الحياة رواية جميلة عليك

قراءتها حتى النهاية لأ تتوقف

أبدا عند سطر حزين قد تكون

النهاية جميلة

بقلم زهير الحلواني

قصائد غزل

سوريا دمشق