الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

.............
بقلم بحر الشعر: د.داغر أحمد.... سورية
........................

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏بما في ذلك ‏داغر  أحمد‏‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏‏

هموم
* * * *

بقلم بحر الشعر: د.داغر أحمد.... سورية
* * * * *
لي رأسٌ
قد أيقظتهُ شمسُ الصباحِ
فبنتْ أعشاشها فيهِ النجومُ
وعلى ضفتيهِ- عميقةٌ-
تجري الهمومُ
لا إلّاكَ يعرفُٰ:
إني أصدُّ تياراتِ الغبارِ
سداً يمنعُ آسناتِ الفصولِ
بعيداً عن توهّجِ الظلالِ
....عن ضوءِ النهارِ.!!!

بعضهم لا يميزُ بين ليلٍ أو نهارٍ
إنْ صمتوا قالوا: هذهِ ألوانٌ
وعندَ التكلمِ يصرخونَ:
تلكَ شقائقُ النعمانِ !!!

تُرى:
هلْ حلًَ فيهمُ الليلُ
فأمسوا رواةً دونَ عيونْ؟.

إني أسألُ:
ألمْ تتبرعمْ في سمائنا
أهدابُ الربيعِ؟
وهلْ شربتْ -نقاوة نسغِها-
منهُ الطيورُ؟

أيا صديقاً...
غداً تكبرُ فراخُ البازيِّ
يخضرُّ الجناحُ
تصيرُ نسورا
تُحلّقُ...
فتبعدُ آسناتِ الليلِ عن ضوءِ النهارِ
تُعرّي الألوانَ...
لتجمعََُُ في الصباحِ
كلََُّ أناشيدِ الطيورِ
تغنّي للزهور.

* * * * *
أعطني مشعلَ الصباحِ
لأكتبَ عليهِ بدمي:
ُ آية المحبًَةِ السلامِ
وعلمَ الازدهارِ
يشعُّ نوراً
ينتصبُ سدّاً
يمنعُ فحيحَ الليلِ من َ العبورِ،...
ثمَّ يفتحُ بوابةَ النهارِ
تغتالُ الجهلََ
تمسحُ آسناتِ الفصولِ
فنزرعُ الآفاقَ...
باقاتِ عطرٍ للصباح.

* * * * *
بقلم بحر الشعر: د.داغر أحمد.... سورية
----------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق