الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

...........
محمد عثمان عمرو
...............



(بلا عنوان)
ذاك هو القلم عندما يتهاوى بطريق الآلام ويرسم خطوط طول وعرض وكأنه مساح تلك الديار التي استبيحت وهي كما العذراء بخدرها ما عرفت يوما نفاق ولا تدليس .
اتراني اهذي ام اني كمن يصعد الى السماء.
صفني بربك وانصفني فاني ما عدت اعرف من انا
انا الذي اشتريتني مني بدمعة ذاك العجوز الذي استبيح بيته
ام انا الذي ما عدت اعرف من انا ام انا غريب الديار في وطني
اعذرني ايها القلم فما عرفت فيك من انا وما خطت الاقلام سوى حروف الالم
عذرا لقد صحوت من سبات بتيه
في ارض فلاة حينها وادركت اني لا زلت اهذي
طراطيش من زكام قلم
محمد عثمان عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق