الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

............
(((((عزاوي رضوان)))))
...................


(((((عزاوي رضوان)))))
::::::::::::::::::::::::::
الحلاوة والطلاوة
لسان متمكن
مشمل ومكتمل
وعلى أتم فصالة
أهل مصر والعراق،
والشام معنى الجمال
فيها ومنها أخذت جمالها
الحسن والدلال....
كنا غافلين والجدال،
كيف يكون الكون دون قمر
والشمس دون حرارة
وأرض دون قارات.....؟!
كل البشر غارق لا محالة
يستنجد بربه للنجاة
من خلال يدي أنثى،
تأخذ كل غارق إلى
بما يسمى الخيال
الواسع والذي لايوجد
فيه لا بر ولا بحر
مجرد هواء وذكرى قديمة
نعي ما نقول تماما،
لكنها إفرازات لا عقلانية
وهنا أذكر إسم كويكب
يسبح في فلك ولست عالم فلك
أدرك أنني لا أستطيع الوصول إليه
أسبح وأرتل من الذكر الحكيم
كي ينجذب ذاك الكويكب
نحو أرضي قطره شبه من حجمه
وليس لي وحي سوى،
خيالا وبعض الأمنيات
وكذلك الإستعانة بمنظار
لتقريب المسافات بين أرض وكويكب
بعيد.......
وربما قد أراه من خلال شباك
بيتي..!
غريب هذا...
ما الفرق بين هذا وذاك رأية كويكب.....
هذا لأنني مجنون،
والجنون وسيلة لإتاحة كل شيء
حتى الإقتراب من مرٱة،
والإنتظار كثيرا لأرى الشكل المكتمل....
المراد استخراجه ومداعبة الحروف
هذا الأمر غير محتمل..
أمر شاق ومتعب جدا أن ترى
خيالا في وضح النهار،
تعسا له ولي لا أحد يلمس الأخر...
لكنه جزءا مني ومن فكري،
في ورقة أصف كويكبا بعيد...
لا يصدر أي صوت رجاء
أين أنت.....؟
تحدث بلغة الأنين يا هذا
والذي أقسمت أن لا أموت,
إلا من بعد رؤياك ثم أقول لك،
أهلا وسهلا بك
ثم تقول لي الوداع عندي أمر مهم
يستوجب قضاءه ثم أعود
لأكثر عليه أحبك لكنك مت.. . . . . ..
::::::::::::
2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق