..........
طاهر مختار
................
لما إنتشر الحب والغرام ف مجتماعنا وأصبحت فلسفه وشغلت تفكرنا.
وعبرنا عنه ف أشعارنا حتى عن طريق السينما المصريه زادت المتعه والرغبه الجنسيه وهو دا حالنا.
لو قولنا الصح ماحدش بيسمعنا ولا مقدر ودايما بيجادلنا .
لكن هانقول ايه للي خلقنا بعد ما غدرنا وخونا واتنازلنا عن شرفنا باسم الحب والغرام آللي كان دافع لهالكنا.
الكل عايش أوهام حتى لو حقيقه مش هانخد غير نصبنا واللي مكتوب ف صحيفة أعمالنا.
طب ازاي هاندخل الجنه والرغبه والمتعه شاغله كل حياتنا والشيطان مجالسنا
الحب والغرام نعمه لكن داخل بيوتنا مش نكتبه ونغنيه ونشاهده بعينا.
لصاحب النصيب لا ف مدرسه او كليه او حتى ف أشغالنا زي ما ربنا أمرنا
والدليل واضح قدامنا وهانتحاسب ع كل كلمه قدمناها لجمهورنا.
يبقى نراجع حسابتنا ونطلب من ربنا انه يسامحنا ونعالج عيوبنا ومشاكلنا.
ونكون قد كلمتنا مش نضحك على غيرنا ونتخلى عنه ونقول الظروف واقفه ف طريقنا
ربنا مش هايسامحنا لو اتمدينا ف ظلمنا وإجرامنا وعشنا الغرام مع غيرنا والنتيجه مش ف صالحنا.
ازاي هانربي ولادنا وعايشين المتعه واللذه بإسم الحب والغرام آللي شاغل تفكرنا
لازم نكون مثل أعلى وفخر لاولادنا دي قصيده مهمه ولازم تلفت نظرنا
وكما تدين تدان والرسول بنفسه بلغنا يبقى ليه العيند والمجادله وف شريعه بتحكمنا.
وموت ف إنتظارنا واحنا المسؤلين قدام آللي خلقنا وحسن من صورتنا.
يارب إهدينا وطهر نفوسنا وازرع الايمان داخل قلوبنا يهدينا وينور شموع أحلامنا
شاعر العصر صاحب كلمه لها مضمون ومعنى يفيدنا و ينفعنا بقصيده جميله تنال إعجابنا
وتحسن دايما من أخلاقنا وتذكرنا باللي خلقنا وداوي همومنا و أوجاعنا.....
الشاعر طاهر مختار عتيت
شاعر العصر.... تحيا مصر
كفر الزيات.... اكوه الحصه
مع الرغم قلة الاعجابات لكن راضي والحمدالله ع كل حال...
الحمدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق