الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

............
..........


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

للمرة الأخيرة
ألتف حول عنقى
ماذا ستفعل لأنثى رقيقة؟؟
تستمتع بالحروف وترقص
على نبرات طلق الرصاصِ
على جسدِها الرقيق تغتال
الكلمات أنوثتها وتسمعها غنوة
قصيدة بائسة تتراقص مع صخبها
بصوت متقطع تتأوه بأنين اللذة
مع كل آه تتأوه وأنين يخرج
من جسدها فتاة أخرى ثائرة
فتاة تائهة أسكرها خمر التلاقى
على رصيف ملامح الجسد المعطاء
توحى شفتيها بالفرح المتسرسب
عاى قارعة القوام الناطق عشقا
ومابين العشق والتمرد ضاعَ الحرف
بين شفتيْهاوالكلماتُ المتسسربة
من أنفاسها بجنين فصل الربيع
ولذة السر مابين اللقاء والمتعة
التى جمعت فيها كل الفصول الأربعة
على فصولها وعاشت حالة سر الخلود
ما عادت سنديانة قوامها مخضر
عانقت النسيم فاخضرت
أوراقَها المتيبسة
وجمعت فى عينيها كل ماء الأنهار
إلّا ما تبقى منها فى كفى قلبها
ليذكرنى دائما بصوت الدعاء
وذكريات الراحلين .
الشاعر محمد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق