...........
عبد المجيد زين العابدين
...............
إِلَى أَسْرَةِ مَجَلَّةِ أكاليل للإبداع الأدبي :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .
الشَّمْسُ وَالْأَمَانِـــي
صَحِيحٌ أَنَّنَا ضُعَفَـــــــــــا**وَضُعْفُ الْأَمْسِ يَحْوِينَا
بِدَاخِلِنَـــــا وَخَارِجِنَــــــا **كَــــــأَنَّ الْغُولَ يُعْمِينَـــا
عَنِ الشَّمْسِ الَّتِي طَلَعَتْ **لِتُحْيِي مِنْ أَمَانِينَــــــــــا
أَمَانِيَ أَمْسِ نَرْجُوهَــــــا **وَنَهْوَى وُجْدَهَا حِينَـــــا؟
*****************
بِهَــــــــذَا الْيَوْمِ قَدْ صِرْنَا **نُحَيِّيهَا وَتُحْيِينَــــــــا
بِدَايَــــــةَ كُلِّ أَيَّــــــــــامِي**تَضُمُّ الْجَمْعَ تُدْفِينَــــــا
تُنَشِّطُنَــــــا وَتَدْفَعُنَـــــــــا **إِلَى مَا كَانَ يُجْدِينَــــــا
فَمِنْ سَعْـــــيٍ إِلَى سَعْــيٍ **عَسَى نَجْنِي أَمَانِينَــــا
******************
فَهَلْ حَقَّقْتَ مَا تَصْبُــــو ؟**وَمَاذَا فِي مَرَاسِينَـــــا؟
وَهَلْ عَبَرَتْ سَفَائِنُنَــــــا **بُحُورًا كَيْ تُنَجِّينَـــــــا؟
مِنَ الْخَوْفِ الَّذِي أَضْحَى**لَنَـــــــا غُــــولًا يُغَذِّينَا
فَلَا نَسْعَـــــى وَلَا نَجْنِي **سِوَى مَـــدٍّ لِأَيْدِينَــــــا؟
***************
فَكَمْ قَدْ مَرَّ مِنْ عِقْــــــدٍ **عَلَى اِسْتِقْلَالِ مَاضِينَــا؟
فَهَلْ جَــدَّدْتَ أَوْطَانِـي ؟**وَهَلْ وَفَّــرْتَ مَاشِينَـــا؟
وَهَلْ حَقَّقْتَ مِنْ وَعْـــدٍ؟**يُرِينَـــا النُّورَ يَهْدِينَــــا؟
إِلَى الْأَنْوَارِ فِي الدُّنْيَا ؟**إِلَـى أَغْلَى أَمَانِينَـــــــــا؟
**************
فَهَا قَوْمِي كَمَـا قَوْمِي؟ **تَــــــرَاءَى الْيَوْمَ يَدْعُونَا؟
إِلَى سَعْيٍ إِلَى عَمَـلٍ **إِلَى حَـــلٍّ يُوَاتِينَــــــــــا؟
كَأَّنَّا فِـــــــــي بِدَايَتِنَا؟ **وَمَا ظَهَرَتْ مَسَاعِينَـــــا؟
وَهَلْ حَقًّا لَنَا مَسْعًـــى؟**تَفُــــــوحُ بِـــهِ أَغَانِينَـــا؟
عبد المجيد زين العابدين
تونس في 30/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق