الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

 ..................

عبدالعزيز مكي

.................



درب المستحيل
عابراً درب المستحيل
من معارج خلقي الي الوجود
من محض الشوق الي سمرتي
الأولى ولون القلب حمرتي
خلعت اللذاب عني
وسافرت في النسيان الي وصلتي
هل يقودني الظل الي وجهتي
أم يقودني البين المنسي مكبلا الي جمرتي
وجهي يحدثني
اي أنتماء تكون
ضدان الي الأمل أم ألم وحدتي
أقرأ كتابي ويميني متمسك به
أضي خوفي وفي عيني أرتجافات صدمتي
أنسل بين انحلال الروح والطيف
على شفاه النار يلفظ سحنتي
راقصة رقص الفراشة
على رحيق الورد لا بد هجرتي
معه على صدر جناحيها
ولأدخل في الغيب وعالم الريب
لاسرد قصتي
منزلق الخطا في الفراغ
أحاول أجس الطريق
وأعلم أن الطريق بلوتي
وأفتح نافذة لاطل على غير هدا
وأسمع صدى همستي
على هامش الاغنيات
تعزفها الانامل
والمنال لا يرى في اليقين هدى
بل غيمة غارقة في دجى الافلاك
تستدرك غربتي
فتنة والضوء الشاهق
يصافح بنظراته كثافة البركان في ذاتي
وعقدت نيتي ولذة الشمس الخجوله
هل تنسيك حلوة قبلتي
أم تنسيك موعدنا
مازال يكفيني لوعتي
أم نسيت طوق النجاة
على شاطئ الحرمان رفاتي
عابراً دروب المستحيل
وبحور اللامحال
حتى التمس مناجاتي
ياليتها تشرع سفنها نحو مرساتي
حتى أستقر ويدفء القلب يجاذبني
المد والجزر وقربة الذاتي
عبدالعزيز مكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق