الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

 .................

عبدالله صادقي
...............





المغرب
صبح الصبح صدح بنسمة الورد
ولم لا يصبح لمن استلهم عطره
من عطرها ولون وروده حمراء
قانية من مبسمها حبة كرز وحيدة
ملتحمة تنفلق نصفين لبسمتها
مغردة متفردة بستان في فستان
نيسان قطف كل رياحينه منها
تزين تجمل ليحلو في عينيها
و لم لا يعشق عيون الهذباء
من الغزلان لرأيتها تشرد لجمالها
زادهم كبريائها اتساعا و خضرتهما
رونقا و بهاءا و خالة سوداء
اسفل عينيها كبدر على بياض
ثلج اسود يتلألأ من وجنتيها
اعلم ان الورد تورد ورده خجلا
لما عطره لامس صدفة خديها
الارض تشدو لحن الهوا على
وقع خطاها على الاديم فرحة
ايا مليحة لأصولك اذكري
تمختري وأمام النسوة لا
تظهري تخفي ولبعض جمالك
استري لا تنثري كل ورودك
ليس خوفا بل تواضعا منك
من آل يعقوب انت فاتنة رفقا
بهن أن يقطعن ايديهن غيرة
من بهاء حسنك فاحذري ليس
توجسا بل رأفة بالقواريرحرب
ضروس أقمتيها ما اطفأتيها
بين الرجال أشعلتيها من
أقطار حتى لم تزوريها فأنا
أخشى عليك الفتنة هي أشد
فتكا على الرجال قاطبة
ازواج وعزاب و على كل
النسوة يمتن كمدا فالغيرة
قاتلة وانت الاميرة جودي
عليهن ببعض ما لديك درر
وجواهر ان لجمالك ما لامسوا
فمغارة علاء الدين منك اليك
فجودي عليهن لا تقسي
يفرحن قليلا فلا يياسوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق