..............
حامد الشاعر
..............
هي تتدلل
و هو بها قلبي يتغزل
قصيدة عمودية موزونة على البحر الكامل التام
متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن
الطيف لي في لهوها يتمثلُ ــــــــــ و أميرتي في زهوها تتدللُ
أبدو فلو أغدو جميلا في الهوى ــــــــــ أشدو لها شعري بها أتغزلُ
لي ترقص الدنيا و واقع حبها ــــــــــ قد جاءني حلوا كما أتخيلُ
الحب دين الله في دنيا العلا ــــــــــ فإلى الإله بحبها أتوسلُ
كل الجمال و سره يبدو بها ــــــــــ تلك العيون بنورها أتجملُ
،،،،،،،،
أحيي على أمل و في ألم فكم ــــــــــ أفنى بحسن جمالها أتأملُ
ألقى هواها مقبلا أو مدبرا ــــــــــ قبلاتها الولهى أنا أتقبلُ
عدما تصير حياتنا من دونه ــــــــــ للموت دون وجوده تتحولُ
يزهو الربيع بذات قلبي لو هوى ـــــــ يمشي عليه و ظله يتجولُ
يبقى الجمال بنوره متجسدا ــــــــــ في العين فيَّ فروحه تتمثلُ
،،،،،،،،
بشرى الخلاص فكان لي هذا الهوى ـــ في روعة آياته تتنزلُ
يلقى جواب الحب قلبي دائما ــــــــــ عنها التي يهوى و يبغي يسألُ
في القرب ماذا يفعل المشتاق أو ـــــــ في بعدها معها فماذا يعملُ
هل توبة المشتاق تقبل في الهوى ــــــــ هل من هوى في كل واد يقتلُ
من نفسه حتى الفؤاد إذا أتى ــــــــــ يسعى إليها دون وعي يخجلُ
،،،،،،،،
الحب يحلو في المصاب جنونه ــــــــــ كل القلوب بلا صواب يجعلُ
في طنجة العلياء أجمل غادة ــــــــــ تشدو و ترقص و القصيد يرتلُ
في وصلها قبلي فقلبي كله ــــــــــ من دون بطئ في الهوى يتعجلُ
يبقى الجمال أمام عيني شاخصا ــــــــ و النور أمثل في السرور و أشملُ
من منهل الحب الذي هو منبع ــــــــــ للخير في دنيا العجائب ينهلُ
،،،،،،،،
للحب في قلبي المعنى محفل ــــــــــ و القلب دوما بالمحبة يحفلُ
بعض الهوى يحيي و يقتل بعضه ــــــ و بكل ما يعطي و يؤخذ يذهلُ
في زهرة الدنيا الهوى لي جنة ـــــــــ هاتي الشذا يا وردة لا تذبلُ
لا يشغل القلب المعنى وحده ــــــــــ بالحب بل كل الجوارح تشغلُ
الحب يجعل نبض شعري ثائرا ــــــــــ من وحييه كل المواهب تصقلُ
،،،،،،،،
يبقى عليَّ محرما يوما النوى ــــــــــ و يحل لي دوما الهوى و يحللُ
الذات باللذات تهدم لن ترى ــــــــــ ألما فلو يبنى بقلبي الهيكلُ
كل القوانين التي لا تلتقي ــــــــــ معه الهوى لن ترتقي و ستبطلُ
الحب يعلم معلنا عن سره ــــــــ يغدو و لي يبدو و ما هو يجهلُ
يبقى المحب على المحبة كلها ــــــــــ من حبه الأعمى فلا يتنصلُ
،،،،،،،،
من يبدأ الفعل الذي لا ينتهي ــــــــــ قولا علينا في الهوى يتقولُ
و المدعي شرفا بدعوى حبه ـــــــــــ فإذا انتهى في دربه يتسولُ
تلك الفضيلة في الهوى لا تدعى ــــــــ عن غيره فضل المحبة أفضلُ
و المدعي فيه البطولة دائما ــــــــــ فعلى المكان به الزمان ينكلُ
القلب مبتهلا يصير شغافه ــــــــــ في دورة تحييه بالدم يغسلُ
،،،،،،،
القلب يدمى بالهوى و دمائه ــــــــــ و الحب دورته تدوم و أطولُ
قلبي يضحي بالنفيس و نفسه ــــــــــ فيه قصارى الجهد قلبي يبذلُ
و سروره يبقى الهوى من دونه ـــــــــ يلقى الأسى و بصدره يتوغلُ
البدر يهوى مشرقا في حبه ــــــــــ و الشمس تغرب عندما هو يأفلُ
كالبدر أغدو في ليالي حبها ـــــ هي شمس حبي في المدى لا تخذلُ
،،،،،،،،
هي أفضل الدنيا و أجمل بالهوى ــــــــــ لا تمهل الدنيا و لا هي تهملُ
نرجو المحبة أن تدوم فصولها ـــــــــــ وقت الربيع لنا النسائم تحملُ
من يعشق الدنيا تموت مجندلا ــــــــــ من يطلب الأخرى إليها يرحلُ
و مع الهوى فالأرض تغدو جنة ــــــــــ تهمي السماء إذا تحب و تهطلُ
لا تزهر الدنيا بغير محبة ــــــــــ لا تنفع البطن التي لا تحبلُ
،،،،،،،،
يعطي حلولا للفؤاد و بعده ــــــــــ تلغى المشاكل قبله تستفحلُ
الوهلة الأولى بأول حبه ــــــــــ و لآخر الدنيا الهوى يتأولُ
يبقى و في صمم و يسمع قلبه ــــــــــ فيرى العواذل أنه لا يعذلُ
يزهو المحب و أينما يمضي يرى ـــــــ يده الربيع إليه مسكا تنقلُ
لم ينس ماضي حبه من حاضر ــــــــــ يبدي له مستقبلا يستقبلُ
تبدي له جمل جمال عيونها ــــــــــ فإذا يعاني بالمعاني تثقلُ
،،،،،،،،
و يصوغ شعرا عندما يهوى الجما ــــــــ ل و سره و هو الذي لا يعقلُ
و لشيخه نقطا يخط مريده ــــــــــ كل الحروف برسمها تتشكلُ
شيخ الشباب يحب سر جماله ــــــــــ و الشعر يهدي و الشعور يضللُ
و كواقع تتخيل الدنيا الهوى ـــــــــــ و خلالها لوقائع تتخللُ
من قبله لا تخرج الدنيا الجمي ـــــــــ له و الهوى من كل باب يدخلُ
و يرى سرابا في صحاري التيه من ـــــــ دون الحقيقة في هواه يجندلُ
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق