الاثنين، 1 نوفمبر 2021

 ...............

أحمد محمد عبد الوهاب

................



الهدوء وسيلة من وسائل الراحة والإطمئنان كم تجلس وحيداً ويستأذنك الموج للجلوس معك وأنت فى قمة سعادتك بلا شئ يزعج خيالك تنسط لما يقوله لك بشغف دون أن تعارضه أو تسبق كلماتك أمواجه يهدأ الموج إذن • ويبدأ حديثك وأنت تتحدث إليه عن أجمل الأشياء يسمعك ويجيبك وقد يتيح لك أن تتعمق بحديثك إليه ليعرف ما نوع الألم الذى أصابك إذن أحياناً تفقد كل شئ حولك وتعاودك روحك على اليأس مجدداً • وكأن هدفك أخطأ حين أردت أن تسعى للوصول إليه أيا كانت العقبات وقتها تتضرب الروح ولا تعرف أين يقودها الجسد • فتلجأ لشئ قد يعيد تلك الهيكلة من جديد ألا وهو الجلوس تسترجع وتعيد قواك فى مواجهة أى شئ قد يعيق حياتك لتبق
الوسيلة الوحيدة للخروج من تلك المأذق هو البقاء بمفردك على تلك الشاطئ حيث تتلاطم أمواجه • فتمحو ما تبق منك من هذا الألم وقتها ترجع وكأن شئ لم يحدث من هذا القبيل تبدأ تعيد أدراجك شيأ فشيأ حيث يوجد عالمك أنت ؟
بقلم /الأديب والكاتب الصحفى
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر 
🇪🇬
 / المنيا / مغاغه
بتاريخ 25/2/2020 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق