..............
روضة بوسليمي
..............
-إنّ البوح مواقيت
ماذا لو
رحلنا إلى زقاق الشّجن؟!
هب انّك تهت!!
وانّك ناديتني :
- أغيثيني ساحرتي ...
هب أنّك رأيتني ألوّح إليك
بمصابيح اللّهفة
ومناديل الدّهشة
وانا أنشد في سرّي:
- إنّ البوح مواقيت .
ولأنّي آمنت
بجدوى التّغني بالياسمين
يفيض كفّي بالشّذا والطّيب
كلّما ذكرت اسمك
فيندلق الشّهد على شفاهي
وأفاخر بك نفسي
الأمّارة بالحزن ...
وأذكر محاسن قلبك الوقور
عسى أن يملأ
قصيدً كتب بدمي
فجاج صدري
إنّي لأرى الوجد
يهذب القلب في عتمة الليل
فلا يحتار
ويجعل أحلامه
سربا من الحمام
وتنجو القوافي المنهكة
من وعث الشّكوى
وعبثي ...
إنّي لأحسب الوجد
من علامات النّبوة
فأكلّم الشّمس بلا حجاب
وألقي على روحك السّلام
كلّما لاح لي في أقاصيك الجمال
فأنا تلك السيّدة الحزينة
ودون أن اقترف الكثير من الخطايا
استوطنت الاقاصي الاخرى
وقبل أن يقوم المسيح
ضربت الأعاصير أرجاءك
فغرقت أرضي هنا
وقد صدّعها العطش من قبل
فلا تبحّي يا مزاميري
ولا تكوني كناي عازف
شارد يلاحق قطيع الاماني
ففي البدء كان الرجاء
وعند الفناء سيكون ..
•••••••••••••بقلمي : روضة بوسليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق