................
................
كتاب الزجاج
أنتِ كشعلة تنير
من بعيد
تطوف في ظلام
السماء
كنجمة تنير
الأمل فيّ
لأصدق بالعيون التي
تراني في
عزلة
للجدران المخدشه
بأحلام
كُتبت فيها
الساعات
بلا نهايه
خلفي
وكما للوقت أصبح
ورقة
أعطيتها قصتي
بالأماني
بصوتٍ من
الذكريات
كانت كالموسيقى
في كل
إذنٍ معنى
بعدت مسارها متمني
أن تكون
أوقاتي
كتاباً أحملهُ مع
ماحوى
على كل
دقيقة
أصبحت كقطعة الزجاج
بالألوان
تعبر الأسامي
بما حوى
معنى كل لون
لمن هرمت أرواحهم
كنزاً
وليس تاريخاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق