...............
حسن علي الحلي
.................
الحب للجميع والخبز للفقراء
حسن علي الحلي
حين تخطت الكلمة العظيمة
تبحث عن عشق سماوي، تطهر
الروح في الارض من الخطيئة،
اثناء نشر الانبياء القيم السماوية
بين كل البشر، والملائكة اللواتي
تسابقن معي، كان الممثل من
الله اسرافيل يرصد حركات افعالنا
لثقل الوجع الفلسفي نتحمل اعباءه
بأننا اكتشفنا(سر الوجود) كون الحياة
ليس لها معني وقيَمة ادراكية دون
(الحب) يدخل القلوب عنوة كالبرق
ويخرج كلهاث الدخان، وأكثر مارأيته
بين الفرسان الذين ينثرون خلفهم
الغبار، يتصارعون مع الزمن،
ايهما يهرب من جحيم النيران٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٢٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ويبقي ذلك الحب يطوف بين
القلوب، بأستثماره من قبل قيادة
الوعي، وتوظيف اعضاءة في مناطق
محايده لحل مشكلاتنا الاقتصادية
بين انسيابية الدينار في الاسواق
وفق نظزيات التوازن المحايدة مع
الدولار الامريكي باهتمام العالم في
صدارة السباق،، لكن هنا في العراق
تختلف المعادلة، نعاني الخلل بين
حروب مختلفةبين الثالث والخامس
وسط الساحة العراقية،، حيث تمكن
اللصوص في سرقة ثروات الفقراء
بواسطة عدم التوازن بين الدينار
العراقي والدولار الامريكي،، ولكن
الله ضمن للفقراء الخلود وهم احياء٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٣٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
هولاء النخبة من الامريكان لوثوا
الماء، وهم يضحكون علينا،حينما
نصرخ من الالم ولكن بأنتظار الفجر
ان يعيد الفرسان الثلاثة يكتبون
العقد الاجتماعي الحديث، بان
هناك ليس فقراء (1=الكل)
متساوين في الارقام،، وتبقي دموع
الفقراء لاتجف،، لانهم افتقدوا(الاب،
والاخ، والعم، والخال) في حرب ضروس
غير متكافئة تجاسرت الذئاب علي
بيتنا من كل َمكان، جلبوا الجحيم
نفسه من الامريكان (الارهاب) مع
وسيطهم الثالث،، وتبقي معادلة
(اقيانوس) تقسم علي ثلاثة (الماء،
الهواء، الحب) ٠٠
للنشر ٢٦،،اا،،٢٠٢١ الطبعة المنقحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق