...............
......أحمد الهمامي
...................
مليكة قلبي ....
ومنية نفسي...
وساكنة فؤادي....
وحبيبة قلبي ....
كم انا مشتاق لك ...
ولرؤية عينيك...... وبريقها يلمع بخجلك... الذي يشدني اليك دوما .....
فألمح عينيك تراقبني.. وتنظر الي من بين خصلات شعرك .....
وعندما نظرت إليك.... وجدت وجهك البريء.. كالطفل في المهد ...
فلون عينيك أخضر بلون الزرع الجميل....
وجمال شعرك الأسود علي كتفك.....
كمثل ليلا جميلا بلونه المبهج من رب كريم ......
فتبارك الله في خلقه...
فرسمتك صورة في خيالي لحظة حضورك......
كلما اشتاق اليك استعيدها بخيالي ....
لتعم السعادة قلبي....
وتضحك مع مرورك بذاكرتى شفاهي...
فهل ستمنحى لأيامي السعادة بنظرة عيونك حقيقة ....
ونسعد قلوبنا باللقاء محبوبتي ....
أم أنه سيظل خيالا ...
وتحرمنا الايام من اللقاء لتحقيقه ....
ونظل على الدوام عشاقا لما بخيالنا قد سكن واستوطنه وبقا .....
.......بقلم.....
.....أبن الصعيد....
......أحمد الهمامي
...
مصر...
27نوفمبر2021م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق