..................
كريم أحمد السيد.
..............
ترجمان القلم يكتب :جمالها خلق ربى.
للأديب : كريم أحمد السيد.
أنا المفقود
وبروحك متواجد
محرابى نبض قلبكى
فى وجدانك متعبد.
متأمل فى جمالها
ومتيم بجفنها
ياعين انتى تتواسمين
ومقلتيك مجاوبة.
فى المظهر ملاك آمين
فى جوهرك محاربه.
تغزوا حزن السنين
مخترقة معاتبة .
تطوى أراضى الشجون
لبنى مجدها مراقبه.
ليتنى اعرف من تكون
هى لوجدى سالبه.
اسبابها وحروفها
ومعانى نطق قوامها
هى نجمة لكواكبا.
تطوف فى عنان السماء
يمامة متوهجه.
وهيج وجه نورها
يسحر ارض المغاربَ .
هى تونس فى جمالها
كذاك مصر فى شموخها .
هى مغربية عنفوانها
هى ليبية كجبالها
هى الرباط فى البعاد
مترابط هى عهدها.
هى زهرة فى ثنايا الرياض
هى روضة ريحانها.
هى خلق ربى بشرية
هى صنع جل ربها.
فلذا الجمال حمدا فشكرا
وتاملا فى خلقها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق