الخميس، 26 أغسطس 2021

 ..................

محمد الليثى محمد

..........................




قصيدة بعنوان ______ موت الحنين إلى الحياة
نهر صغير يطير فى الهواء
هابطا من جنبات القلب
لا يزور سحب الجسد
في نهار العيد
التي جفت من العطش
أتكرهنى
قلت لا
اختفيت بفتحات الوقت
كأنى فقاعات صابون
منسية فى أجنحة الساعات
لا .. لست أنا
من وضع غيمة الصدى
بجوار المدفأ ة
سأجرب الموت ثانيتا
أتوقف عن تعاطى الكلام
وأنظر للحمام
وأسقط بوادى الأحلام
حين تكلمني قصيدة الخلود
عن الفرح السماوى
بالفرح الخفيف .. كنت أنتظر
بان أقف على قدم الغيب
حدقت فى الريح الشمالية
حدقت فى الريح الامامية
حدقت فى الريح الجنوبية
لكنى لم أجد روحى
سقطت فى خيالى
وأحتوتنى غربتى
كأنى خطوة ذادت عن خطواتي
وحدي في وحدتي
يدخلني في البيت
كأني ظل يرتجف من الصحراء
التي تحاصر الروح
وأروح
إلى إلا مكان
كل ما فى وحيد
حزين
بوادى دروب الهوية
فى همس الابتسامة
لى خوف ينتظرني
يستدرجني في موسيقى الصمت
كأنى شيء لم يكن
ظل طار فى الفضاء
من جديد
في الوقوف أمام حبات المطر
مر الهواء على خارطة القلق
ولم ينتظرنى
مر الموت على حكاية الضحية
ولم ينتظرنى
أنا لا أغنى أغنيتى الأخيرة
كأنى مصادفة المسافر
تأتى كما تحب
لكنى سأحلم
بالخلاص من ظلى
بالخلاص من جسدى
بالخلاص من خوفى
على الابتسامة
كأني ذائد عن الساحة
أقف على أطلالى
وأفكر غى جفاف ساعة اليد
لو تأخر الموت
سوف يحضر
بأسرع من صوت البندقية
أعود شامخا للركض
فى بيت الدموع
حزنت ربما
مجروح ربما
تقتلنى هواجسى
أفكر .. لا أفكر
أكتب بريشة البكاء
لو لا الحنين
لجاءت الى شرفت السلام
واحتضنت صبارتى
قلبى يسكنه الهباء
جناحى متكئا على معطفى الرمادى
علي البعد ، أمر أنا
من باب الرحلة
هو الفارغ الخفيف
يعتصر الغد
يراقبنى القناصة
وأراقبه
كأحبة الخوف فى موسيقى المعنى
أشعر بالألم
وهو يمتحن العلوى فى الاشجار
هو الماضى يخاطبنى
ويضع رأسه فى جيب الغد
كأننى أصنع نفسى
فى سطر الغياب
فى كراسة الخيبة
رطب هواء العصر
يصعد لأعلى وأسفل
كأنه التجلى فى قسوة الارادة
أعجبنى الوصول
فسكت عن الوصل
هل يبكي القيد
عن المقيد
أنه الذهاب إلى عربة الإسعاف
حين ينبت العشب
فى جدار العمر
أمشى
أخشى
ينقصنى الأيمان بالصعود
بكلمات الارصفة
تحتوينى أمال عاطفية
الى الإنشاد
رجعت \ توقفت \ صرخت
رد على الصدى
فنهضت من وجعى
وتذكرت أنى لم أشرب ماء
فرحت بحبات الندي
وهى تسقط على ظلى
بدون خلل فى العبارة
توقعت شيء
وحدث شيء آخر
فانكسرت فى ذاتى
عصا الطريق
وسقط منى حليب أمى
أن شاءت فى الحضور
فأليكن حضورى خفيف الظل
أخلع قميصى
وأعلقه على رايات مخيلتى
خائفا من بقايا الذكريات
قلت أنا لا أجيد كتابة المستحيل
وليس لدى أسطورة فى المكان
أو نجوم فى يد الزمان
قلت للذى يتبعنى تحرك
وأنقض على
لولا ضوء الشمس
لعدة واحتضنت فتحة القميص
اليس أنت من يتبعنى
دون أن أدرى
خلل بسيط فى الهواء
قد ينتج جرح في الحكاية
لو نجحت فى بعثرت الاشياء
لعاد الكلام الى غرفة الولادة
قليلة هى الفرحة
تنجح فى الخروج من المدى
هل أصغى الى صوت الهدى
حين يهمس البنفسج
فى صخب الوداع
الم في نظرات ذائغة
تلملم جماليات اللحظة
ينقصنى الحب
لا اقول عن الحب
ما كان من رفسة الجسد
فى لمسة الهاوية
هل خفت على حلمى
على حبة البحر
على القصيدة
كلما سمعت إيقاع الألم
فى الحجارة البعيدة
حلمت بأن قلبى يوقظنى
نادية عليه
أنتظر
لتموت الحكاية فى الحكاية
أنتظر الفجر
** ** **
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق