.................
عبد الواحد حسين طبه
................
عبد الواحد حسين طبه
ولاية -تبسة -الجزائر
--------------------
دمع ..وأشواق..
--------------
نزف حروف
----------------------------
ذكرتُكِ..قبلَ المتاهــــــــــــاتِ..وَرْدَهْ
وَحَرْفُ المسافاتِ يَـــــــــــنْزِفُ..مُدَهْ
**
وتَشهدُ..روحُكِ..موعدَ..دمــــــــــــــع
على الخد.يهذي.ولثمُ..شــــــــهدَهْ
**
وحين البراعمُ..منا استـــــــــــفاقتْ
تَبَرَجَ غُصنُكِ..يحضنُ..نــــــــــــــهدَهْ
**
عزفتُكِ لحنا..وقـــــــــــــــــــــيثارتي..
تردِدُ في الكونِ..عذبَ الـــــــــــمودَهْ
**
رفعتُكِ..نحو الذي شَدَنــــــــــــــي..
ودفئي..هنالك..يحظنُ..بـــــــــــردَهْ
**
وما أنْ..تبسمتِ الأمنــــــــــــــــياتُ..
وهيهاتَ مثليَ..ينكثُ..عهْــــــــــدَهْ..
**
رسمتكِ..ألوانيَ..الرقصــــــــــــــات
وقربيَ منكِ.يصافحُ..بُـــــــــــــــعدَهْ
**
وروحي التي أرهقتها الليــــــالي
تلامس..ظلا..يعانقُ ضـــــــــــــــدَهْ
**
عيوني هنا أسهرتها الليـــــــــالي..
و طيفُكِ قلبيَ يســــــــهرُ عنــــدهْ
**
وكل الذي بينــــــنا من حكـــايـــــا
وأنسا صنعــــــناهُ في غيم شدهْ
**
تلاشت..ســــــرابا..على كل درب
وذكرى وداد..أنرتاحُ..بعْــــــــــــدَهْ؟
**
تركتِ..العطور التي أســــــــكرتْ
لذيذ الهوى.يتمايلُ.وحـــــــــــــدَهْ
**
عشقتُك..أكــتبها..من نزيــــــــفي..
وأحفرها..في ضلوعي..بشـــــــدَهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق