الجمعة، 27 أغسطس 2021

 .................

علال حمداوي

..................



الشاعر:
….. في المقاعد الخلفية لمقصورة ينامُ الشّاعرُ
في كومة الأماني، العالقة بين فكوك
القدر المُنتصب، لأحجية الوطن.
،يأسرهُ الغُبنُ
على سجايا خُطى الزّمن
المحفوف بالرّتابة والضّجر.
لكن:
من النّافذة يستطيعُ
مِشاهدة الحُظواتُ
طافيةً ،وراء ،إمتداد الأرض
وعلى صهوات الموج.
وبين ألياف الأثير،
ينزفُ الحروف على شاكلة وجعٍ
فيأتيه، البيانُ الخصيبُ من
حيث لا يدري ،لعلّهُ يوقفُ هذا
القطار، لتُعادَ القسمة،
يحيا الشّاعر منبوذًا بين أهله
ومُحتفًا به بين شرذمة من
البسطاء،والرّديئين ،وأندادٍ
يقاسمونهُ جرعات الحنق.
يعيش على……
مجد زائف. يظلّ ينزف،وينزفُ
حتى يُعلنَ الخُمودُ أنفاسهُ في قبر
مّا ثمّ يرحلُ ملفوفا في أمانيه الى مثواه
…………..الأبدي…….
علال حمداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق