الجمعة، 27 أغسطس 2021

 .................

عبدالرحمن سويدي

............



اطلال
بعد غربه طويله..
عدتُ لاتفقد الاماكن و الاحباب
و سرت تائها في خطوات الامس
الى ان وصلت بابها الاخضر
زاد نبضي و علمتُ اني جئت متاخرا
باب غطته حشائش متوحشه
و خيوط العنكبوت في الزوايا
غرقتُ في الذكريات..
فانشدت حبيبتي في مخيلتي
قائلةً :
يا طارق الباب رفقا حين تطرقه
فإنه لم يعد في الدار اصحاب
تفرقوا في دروب الارض و انتشروا
كانه لم يكن انس و لا احباب
ارحم يديك فما في الدار من احد
لا ترجو ردا فاهل الود قد رحلوا
و ترجو الدار ان لا توقظ مواجعها
فللدور روح كما للناس ارواح
🌹
عبدالرحمن سويدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق