...................
يسري عزام المرصفي
...................
من أوراق ... اغسطس
_ مقطع 1
عراوي الليل
دون أزرار
و شتاء البعد
علي الحلم .. طاااال
و أنت
يا من تجلس
في ليل صحراء الدوامات
ينتظر . .
من لفح الدوران
أن تنبت . . رمالها . . أزهار
منذ كم . . و أنت
تنتظر هنا . . صوت الفجر ؟!
_ مقطع 2
دعني أسألك
هل أنزل أنا
من قمة جبل اليقين
و أعود . .
من حيث قاعدة رمي القدر
و أحنط قوص التمني . .
بصدأ الانكسار
و آمر نبض الحلم . . بالتوقف
بإسكات الوتر
أعود من حيث أتيت؟
و أجلس . .
أوضأ أشعاري
بخيبة الأمل
و أكتفي
بإزالة تراب بكائك
عن خيوط . . عنكبوت غربتك
و بالصلاة على الغائب
و تتركني في كهفي
فقط أدعو . . لك
و أتركك في كهفك
فقط . . تشكرني
على إحساسي . . بك
أهذا هو الحلم ؟!
و بماذا أجيب عن سائلي؟
حين يسألني كل ليلة
على وسادة الإنتظار
لا يرحمني
ينتظرني كل ليلة
على وسادة الحلم
سألني ليلة أمس سؤال
ماذا تنتظر . .
في صحراء غربة التوجس
غير الصفير . .
المطعم بلحن الخوف
إلى متى ستظل هكذا
رهن اعتقال
دوائر العجز
كيف إلى الآن
لم تشعر بالاختناق؟!!!!
برغم
ضيق العجز على قطر دائرتك
و لم يعد أكسجين الأمل
يكفي رئتي الأمل
يا حلم
أدرك الدم
أجب استغاثة النبض
فالكرام . . أولاد الأصول
يموتون اختناقا . . في البعد
و يقتلهم خجل الإستجداء
لبعض نسمات . . القرب
يا حلم
بعض من نسماتك
ليواصل قلب الحلم . . النبض
و لتواصل أنت . . في انتشائك
لأصوات كرابيج . . الجلد . . لشاعر
أسكنته أنت بيدك . . حجرة العجز
_ خاتمة
فالموت يا جلادي
أن تدرك حقيقة الموت . . بعد الموت .
و الحلم يا غربة
أن تدرك حقيقة الحلم . . قبل النوم
و الحياة يا سفر
أن تدرك الموت . . قبل الموت
الشاعر/ يسري عزام المرصفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق