.................
إديس هدهد
...............
أزمة الهذيان ..
تقولين: لم أشتق إليكَ،
لقد تعودتُ على غيابكَ
نسيتُ هواكَ
انسمجتُ مع ذاتي
وتغلبتُ على رغباتي ..
فلماذا تقرئين أشعاري خلسةً !؟
وكلما لمحتِ صورتي
هبتْ عواصف الشوق عليكِ
انتفض وتينكِ
وارتجفتْ شفتاكِ ..
لما عندما رأيتني صُدفةً
ارتبكتِ،
اختبأتِ خلف الصور القديم
تذكرتِ أول حض وقبلة،
ولمع الدمع بعينيكِ ..
لما طيفي يراودكِ
في صحوكِ ومنامكِ
تنتابكِ أزمة الهذيان ..
كطائر مقفص ذهب صوابهُ
عند ذكره الأوطان ..
وكمدمن تعاطى جرعة زائدة
فمزق ثيابه ..
إنكِ تدارين،
مثقلة بالكبرياء أنتِ
أم حال بيني وبينكِ الخجلُ !
فما الهوى إن لم تطلقي
سراح روحكِ
لتحيا مع جسدي ..
مهما حاولتِ نسياني
فلن تطيقي عني صبراً
أنا قدركِ،
والقدر ما منه فرار ..
إذا ما الشوق بلغ نصابهُ
فإن كل الطرق التي سلكتها
يا حبيبتي .. لنسياني،
تؤدي إليَّ ..
لا تخافي يا حبيبتي
فعند حلول الموعد،
سأسدد لكِ نفقاتِ الحنين
وديون الانتظار ..
سأجعل كل نساء العالم
تغار منكِ ..
أنا وأنتِ قصة لا تهدأ
لا تنتهي ولا تموت،
نحن الحياة ..
والحياة نحن ..
ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ❀❀-
- بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-
)) -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق