الجمعة، 30 يوليو 2021

 ......................

حسن رمضان لبنان

....................




إبتدا " المشوار"
**************
سأحدثكم عن زينب
عن امراةٍ من الجنوب
ترسمُ لوحاتها بماء الزهر
تراقبُ انتحارِ النهر
وتحاكي بحرَ صور
نادت : ياااااااااا علي
ما أجاب
رسمتْ في لوحتها قبراً
وفوق القبر بعضاً من تراب
وقبضةً وبندقية
وزهرةً بنفسجية
وملاكاً بجناحين
كأنّ الملاكَ علي
بالأمس كان هنا
واليومَ لا ليس هنا
بل صورةً في بيتها
تبكي لفقد عزيزها
لكنها زينب
ستُتابعُ الرسمَ
وستعشقُ زينب
أعراسُها لن تنتهي
كان لها ما تشتهي
جنوبٌ ثار
مقاومةٌ كإعصار
الطفلُ والشيخُ فيها
ورفاق علي فيها
وفيها النهرُ والأشجار
وفيها الرملُ والأحجار
ولوحةُ زينبَ فيها
وفيها حديثُ النار
وكانَ انتصار
فتجدَّدتْ زينب
وردَّدَتْ قصائدي
وابتدا " المشوار "
*****************
شاعر الأمل حسن رمضان لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق