.................
محمد عابدي رشيد
....................
*المطار والجنسيه...!*
تأملي فنجان قهوتي الساخن..
سأسافر..
مغمض العينين..
لأنني لست أصبر ..
ولست أقدر ..
على أن أتذكر..
ففي قلبي جرح محفور..
وفي عيني ملء القبور...
وقصيدتي أسرت بك والحنان..
وأنا طائر الأوطان..
وهذه حقيبتي
في مخدع المطار ..
مسافر .. مسافر ..
لكن الذكرى تهاجمني ..
كالأمطار .. تبللني ..
وأسكت ..
في ثنايا الصمت ..
علامات الحزن تزلزل البحر..
تذيب في قلبي الصخر..
وهذه الفراشة ..
ملونة .. كالجنسيه ..
تودعني إلى الأبد..
رغم الزوابع القاسيه..
لأحمل لك في حقيبتي ..
عندما أعود ، خيوطا شمسيه..
من آخر الكون ..
فالقدر يلون ..
وكل شيء ممكن ..
(صورة وشعر محمد عابدي رشيد من ديواني : هي الذكريات ) المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق